أمرت محكمة "الصلح"الإسرائيلية، اليوم الأحد، المواطن المقدسي خالد الزير بوقف أعمال ترميم الكهف الذي يقطنه في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، بعد هدم الاحتلال لمنزله في شهر آب الماضي بحجة البناء غير المرخص.
وقال خالد الزير لوكالة الانباء الفلسطينية الرسمية إن محكمة الاحتلال أمرته بوقف أعمال ترميم وتصليح كان يجريها في الكهف تجنباً لتساقط الصخور على أطفاله الصغارالذين أكبرهم سناً عمره 9 سنوات، وأصغرهم 6 شهور، لافتاً إلى صعوبة العيش في الكهف خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح الزير إلى أن "سلطة الطبيعة والآثار الإسرائيلية" تدعي وجود أثار في الكهف ولذلك رفعت قضية لمحكمة الاحتلال تطلب إخلاءه مع العلم أن الكهف بات الملجأ للعائلة المكونة من 7 أفراد 5 منهم أطفال بعد هدم منزلها، منوهاً الى أن البت في القضية سيكون في جلسة المحكمة المقبلة في الأول من الشهر المقبل.
من جانبه، أكد مدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام، أن إدعاء الاحتلال باطل ويأتي في إطار تهويد المدينة واسرلتها وتزييف الروايات على حساب أهالي المدينة، مفيداً بأن الحكم الأردني للقدس عام 1964 أقر جزءا من أراضي حي العباسية حيث الكهف كآثار، ولكن الاحتلال لا يعترف بأي حكم غير حكمه، وبالتالي المآرب واضحة بالاستيلاء على الأراضي في إطار تهويد المدينة وبلدة سلوان.
وشدد صيام على أن ممارسات الاحتلال بحق المواطنين تناقض وتخترق القوانين الإنسانية والدولية وحتى قوانين الاحتلال الذي يدعي أن لديه دولة قانون، واصفاً ما يجري بـ'قوننة البلطجية' وفقاً لمصالح الاحتلال.