طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الإثنين، بوقف التحريض الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وقيادته.
وقالت الوزارة في بيانها: تتوالى تصريحات عدد من المسؤولين الإسرائيليين، من وزراء وأعضاء كنيست ضد المفاوضات وحل الدولتين، وضد قيام دولة فلسطين، وتزايدت مع بداية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، في عملية تحريض غير مسبوقة على السلام وحل الدولتين.
وأضافت أن المستوطن أفيغدور ليبرمان، رجل العصابات بامتياز، يعود ليهاجم الرئيس محمود عباس، ويتهم السلطة الوطنية الفلسطينية بالتحريض الذي يصفه بـ"الهتلري".
وأدانت وزارة الخارجية هذه التصريحات والمواقف وطالبت الحكومة الإسرائيلية بإدانة هذه التصريحات التخريبية، والتي تمثل إرهاب الدولة المنظم، ودعوة صريحة للعنف، كما طالبتها بضبط المستوطنين من عناصرها الذين يصرون على تفجير المفاوضات تارة بالتصريحات، وأخرى بتشجيع الاستيطان وتمويله ودعم اعتداءات المستوطنين، وأخرى بالعمل على سن قوانين لإخراج القدس من دائرة المفاوضات، والعمل على تهويد المسجد الأقصى.
ودعت الوزارة لإحياء اللجنة الثلاثية المعنية برصد التحريض، لوضع حد لتحريض المستوطن ليبرمان وغيره، ممن لا يعترفون حتى الآن بوجود الشعب الفلسطيني ووطنه، وبحقه في تقرير المصير، سواء في المناهج الإسرائيلية أو بالمواقف السياسية، ويسعون لتغيير الأسماء والعناوين الفلسطينية، واستبدالها بأخرى احتلالية.
كما دعت وزارة الخارجية الدول كافة، خاصة الرباعية الدولية والولايات المتحدة الأميركية بالذات، لوضع حد لهذه المواقف العدوانية، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عنها، وعن أي فشل أو تعثر في المفاوضات.