اعتبرت وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، المكلفة بملف المفاوضات مع الفلسطينيين، أن قيام دولة فلسطينية هو الأمر الوحيد الكفيل بإنهاء الصراع وأنخ يجب إجراء مفاوضات لإنهاء الصراع وليس للتوصل إلى حل مرحلي.
وقالت ليفني في مؤتمر الدبلوماسيين، نظمته صحيفة "الجيروزاليم بوست، في مدينة هرتسليا: "إنه مثلما أصبحت إسرائيل بعد إقامتها وطنا قوميا لليهود من كافة أنحاء العالم، فإن الدولة الفلسطينية ستستوعب في الضفة الغربية جميع اللاجئين".
وأكدت ليفني بحسب صحيفة "معاريف"، أن للفلسطينيين حق بإقامة دولة وأن "هناك أقلية تتحدث ضد مبدأ دولتين لشعبين، وعلى هذه الأقلية أن تطرح البديل".
من جهته قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس الذي شارك في المؤتمر هو الآخر :إنه يعارض اقتراح القانون الذي يشترط موافقة 80 عضو كنيست لمناقشة موضوع " تقسيم القدس.
وقال بيرس إنه ليس منطقيا أن يحدد 55 عضو كنيست ان يسن قانون آخر بأغلبية 80 عضو كنيست".
وأضاف بيرس أنه يعارض ليبرمان الرأي وأنه يعتقد أن أبو مازن هو شرك للمفاوضات، وأن هدف هذه المفاوضات مع الفلسطينيين هو تحويل من ليس شريك للمفاوضات إلى شريك في المفاوضات وأنه يؤمن بأن هدف أبو مازن هو التوصل إلى اتفاق سلام.
وأشار بيرس إلى أن الولايات المتحدة ستهتم دائما بأمر الشرق الأوسط، لأنه إذا توقف الشرق الأوسط عن انتاج النفط فإنه سيتحول إلى انتاج الإرهاب.