أعرب الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس مرة أخرى عن اعتقاده بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو شريك في عملية صنع السلام, مستذكراً تنازله عن فكرة العودة إلى مسقط رأسه صفد.
جاءت أقواله في مؤتمر للدبلوماسيين الإسرائيليين المعتمدين لدى دول العالم يعقد اليوم في مدينة هرتسليا.
وأكد الرئيس الإسرائيلي أنه لا بد من انهاء النزاع مع الفلسطينيين, لا سيما لأنه يضع إسرائيل في بؤرة النقد العالمي.
وحول الملف الإيراني قال بيرس," أن اتبّاع بعض الدول سياسة محايدة تجاه طهران يعتبر مشكلة بحد ذاتها".
بدورها اعتبرت وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، المكلفة بملف المفاوضات مع الفلسطينيين، أن قيام دولة فلسطينية هو الأمر الوحيد الكفيل بإنهاء الصراع وأنخ يجب إجراء مفاوضات لإنهاء الصراع وليس للتوصل إلى حل مرحلي.
وقالت ليفني في مؤتمر الدبلوماسيين، نظمته صحيفة "الجيروزاليم بوست، في مدينة هرتسليا: "إنه مثلما أصبحت إسرائيل بعد إقامتها وطنا قوميا لليهود من كافة أنحاء العالم، فإن الدولة الفلسطينية ستستوعب في الضفة الغربية جميع اللاجئين". وأكدت ليفني بحسب صحيفة معاريف، أن للفلسطينيين حق بإقامة دولة وأن "هناك أقلية تتحدث ضد مبدأ دولتين لشعبين، وعلى هذه الأقلية أن تطرح البديل".