أدانت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع الأردنية، اليوم الخميس، مواصلة إسرائيل انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية، مطالبة الحكومة الأردنية وسائر الحكومات العربية والإسلامية بمواقف حازمة لردع إسرائيل عن تنفيذ مخططاتها فى تهويد المقدسات.
واستنكرت اللجنة، فى بيان لها، مواصلة التفاوض مع إسرائيل بعد أن ثبت فشل المفاوضات فى تحقيق المصالح الوطنية الفلسطينية، وأنها ليست إلا مظلة لمواصلة الاستيطان والتهويد.
وطالبت السلطة الفلسطينية بوقف النهج التفاوضى مع إسرائيل والعودة إلى نهج المقاومة التى ثبتت أنها السبيل الوحيد لوقف العدوان، كما طالبت بضرورة التوافق مع الفصائل والقوى الفلسطينية على برنامج وطنى نضالى لاستعادة الحقوق الثابتة للشعب الفلسطينى والأمة العربية والإسلامية.
وعلى صعيد آخر، أعربت اللجنة عن استيائها إزاء إقدام بعض المزارعين الأردنيين على تصدير منتجات الزيتون الى اسرائيل، قائلة "إن هذا العمل يعد تطبيعا ومدانا"، مطالبة كل المزارعين والتجار وسائر المواطنين بإحكام المقاطعة مع إسرائيل بسبب تماديها فى الاحتلال والعدوان على الشعب الفلسطينى ومقدسات الأمة.
كما أدانت استعانة عدد من الدول العربية بخبرات الشركة البريطانية الدنماركية (جى فور إس) التى أشرفت على إقامة منظومة الأمن فى سجون (مجدو وعوفر وريمون والنقب الصحراوى) الإسرائيلية التى يعتقل فيها مئات الفلسطينيين.
ودعت الحكومات المتعاقدة مع هذه الشركة الأمنية بإنهاء العقود الموقعة معها وإحكام مقاطعتها وقصر التعامل على الشركات الوطنية، وفى حال عدم توفرها تتم الاستعانة بالشركات العربية والإسلامية.