أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الخميس أن الحكومة ستوافق الأحد القادم على الإفراج عن دفعة ثانية من أسرى فلسطينيين فى إطار مفاوضات السلام.

وكتبت صحيفة "معاريف" العبرية أنه سيتم الإفراج عن 26 أسيرا الثلاثاء، وهو العدد نفسه للمجموعة الأولى للأسرى الذين أطلق سراحهم فى أغسطس.

وقبل يومين من استئناف مباحثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية فى 30 يوليو، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أنه وافق على الإفراج عن 104 أسرى فلسطينيين على عدة مراحل بعد بدء المفاوضات ووفق تقدمها.

وكان وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع قال  إن" إسرائيل ستفرج عن الدفعة الثانية من الأسرى القدامى الذين اعتقلوا قبل اتفاقية أوسلو، في التاسع والعشرين من الشهر الجاري".

وأضاف قراقع يوم الأربعاء، أن" إسرائيل لا تزال ترفض كشف الأسماء أو التعاون مع القيادة الفلسطينية في وضع قوائم أسماء الدفعات المنوي الإفراج عنها".

وأوضح أن 104 أسير سيتم الإفراج عنهم حتى شهر آذار من العام المقبل بموجب الاتفاق الذي ابرم برعاية أميركية، لافتا إلى أنه بقي 3 دفعات بعد الإفراج عن الدفعة الأولى يوم 14/8/2013 وعددهم 26 أسيرا.

وقال: "إنه في حال وصول المفاوضات إلى اتفاق نهائي مع الجانب الإسرائيلي فإن إطلاق سراح الأسرى سيكون شاملا وأساسيا لهذا الاتفاق".

وبين قراقع أن عدد الأسرى الإجمالي الآن 5000 أسير فلسطيني، منهم 2650 أسيرا من حركة فتح ويشكلون ما نسبته 52%، بينما عدد أسرى حركة حماس 1100 ويشكلون 22%، والجهاد الإسلامي 520 أسيرا ويشكلون ما نسبته 10.4%، والجبهة الشعبية 365 أسيرا ويشكلون ما نسبته 7.3%، والجبهة الديمقراطية 115 أسيرا ويشكلون ما نسبته 2.3%، بينما يتوزع سائر الأسرى من تنظيمات مختلفة، إضافة إلى معتقلين جدد وموقفين وفي مراكز التحقيق بما يعادل 250 أسيرا ويشكلون 5%.

وشدد على أن القيادة الفلسطينية تبذل جهودا سياسية وتطالب بإطلاق سراح عددا من الحالات المرضية الصعبة التي تقبع في سجون الاحتلال، آملا أن تتجاوب حكومة إسرائيل مع ذلك وألا يحدث أي مكروه لأي أسير.