قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن لاجئين فلسطينيين استشهدا الجمعة جراء تواصل عمليات القصف والهجمات على المخيمات الفلسطينية في سورية.

وأضافت المجموعة في بيان صحفي السبت أن الحاجة فاطمة عقاب استشهدت إثر إصابتها برصاص قناص عند دخولها إلى مخيم درعا، كما استشهد الشاب اسماعيل أكرم عبيد من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني في منطقة عدرا، وهو من سكان السيدة زينب.

وذكرت أن مخيم درعا تعرض للقصف وسقوط عدة قذائف على أماكن متفرقة منه، أدت إلى سقوط عدد من الإصابات، فيما ما يزال من تبقى من سكانه يشتكون من ضائقة اقتصادية ومن شح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، كما يعاني الأهالي من عدم اكتراث "أونروا" ولجان العمل الأهلي بهم.

وأوضحت أن مخيم اليرموك شهد سقوط عدة قذائف في منطقة المشروع أدت إلى سقوط عدد من الجرحى، ترافق ذلك مع اندلاع اشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي على عدة محاور استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

ومن جهة أخرى، ما تزال الأوضاع المعيشية والصحية والخدمية في المخيم تتفاقم نتيجة استمرار الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي لليوم 103 على المخيم، مما انعكس سلبًا على سكانه الذين يتضورون من الجوع بسبب نفاد جميع أنواع الأغذية منه ما اضطرهم بالفعل لاصطياد الكلاب والقطط من أجل أن يحافظوا على حياتهم.

وأفادت المجموعة بأن مخيم خان الشيح تعرض لقصف ليلي، حيث استهدفت عدة قذائف القسم الشرقي من المخيم وحارة الوهيب ومنطقة السكيك والمنطقة الشرقية من المخيم الشرقي بالقرب من الكازية، اقتصرت أضرارها على الماديات فقط.

وبينت أن حالة من الهدوء النسبي يعيشها سكان مخيم العائدين بحماة، فيما يعاني سكانه من تدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير، إضافة إلى تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز، وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل.