من المقرر أن تجتمع غدا الأحد اللجنة الوزارية الإسرائيلية الخاصة بتحديد أسماء الأسرى الفلسطينيين المعتقلين ما قبل أوسلو المقرر الإفراج عنهم، وحيث من المتوقع أن تتضمن القائمة أسماء 32 أسيرًا.

وقال الموقع الإلكتروني لصحفية "معاريف" العبرية، إن:" الإفراج عن القائمة الثانية من الأسرى يأتي وفقا للاتفاق بين الحكومة الإسرائيلية والجانبين الفلسطيني والأميركي بالإفراج عن 104 أسرى معتقلين ما قبل أوسلو، خلال المفاوضات".

وأكد زياد أبو عين، وكيل وزارة الأسرى وشؤون المحررين الفلسطينية، أن:" السلطة الفلسطينية تنتظر الأسماء التي سيعلنها الجانب الإسرائيلي في الغد للأسرى القدامى.

وقال أبو عين، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، إن:" القائمة ما زالت غير معروفة، وكافة ما نشر عبر الإعلام عن الأسماء غير دقيقة".

وأوضح أبو عين، أن:" المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ترتب عليها الإفراج عن كافة الأسرى الذي اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو على دفعات".

وأشار وكيل وزارة الأسرى وشؤون المحررين، إلى أن:" الدفعة الثانية سيطلق سراحها يوم الثلاثاء المقبل، فيما ستشهد الشهور المطلقة إطلاق الدفعتين الثالثة والرابعة وخروج كافة الأسرى القدامى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإغلاق هذا الملف بالكامل.

واعتبر أبو عين، خروج أي أسير فلسطيني من سجون الاحتلال بمثابة خطوة جيدة نحو تحرير باقي الأسرى.

ووجه 28 نائب ووزير وعضو كنيست إسرائيلي، رسالة موقعة تطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدم الإفراج عن أسرى فلسطينيين ضمن استحقاق العودة للمفاوضات المباشرة مع الجانب الفلسطيني، وهذه الحملة التي يقودها كتلة "البيت اليهودي" في الكنيست، وقع عليها أعضاء كنيست ونواب وزراء من أحزاب "إسرائيل بيتنا، حركة شاس، يهودات هتوراة، البيت اليهودي، الليكود"، والتي جاء فيها "بأنه جاء الوقت بعد قتل الجنديين أن تقوم يا سيادة رئيس الحكومة بوقف الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين".

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت خلال الأشهر الماضية على إطلاق سراح 104 أسير فلسطيني اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو، عقب لقاء وزيرة العدل "تسيبي ليفني"، بممثل السلطة في لقاءات التفاوض صائب عريقات، وأفرجت إسرائيل عن 26 أسيرًا قديمًا من الضفة المحتلة وقطاع غزة، قبل أشهر، كشرط وضعته السلطة لاستئناف المفاوضات، التي تعثرت أكثر من ثلاث سنوات.