هدّد الأسير في سجون الاحتلال ثائر حلاحلة بالإضراب عن تناول الدواء بشكل كامل ومقاطعة عيادة السجن، حال لم يقدم له العلاج المناسب.
وقال حلاحلة -المصاب بفيروس التهاب الكبد الوبائي- إن إدارة السجون نقلته إلى مستشفى "سوروكا الصهيوني"، وأعادته إلى سجن "ايشل" دون تقديم أي علاج له.
وأضاف "أطالب كل مسؤول ليس بالإفراج عني، بل مطلبي الوحيد هو حبة دواء تعالج ما تم زرعه في جسدي من مرض".
وأكد حلاحلة لمحامي نادي الأسير الذي زاره "أن إدارة السجون تعطيه حوالى 30 نوعاً من الأدوية المسكنة"، إلا أنها زادت من وضعه سوءاً.
وتابع "إنني أتألم على مدار الساعة على رغم طلبات عدة قُدمت لمصلحة السجون لتوفير العلاج اللازم".
ولفت حلاحلة إلى أن قضاة المحاكم التي كان يتقدم إليها طلباً لحقه في العلاج، أوصت أكثر من سبع مرات بتقديم العلاج له، وفي كل مرة كانت الادراة ترسله إلى المستشفيات الإسرائيلية وإعادته إلى السجن مرة أخرى دون تقديم العلاج.
وأشار إلى أنه أضرب عن تناول الدواء لمدة يومين؛ لإرغامهم على تقديم العلاج إلا أن إدارة السجون "تماطل حتى أن طبيب السجن أعلن بشكل صريح أنه غير معنيٍّ بتقديم العلاج له".