مشروع لإقامة مغتسل لليهوديات بجواره.. إسرائيل تبنى مدينة أسفل المسجد الأقصى

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن الاحتلال الإسرائيلى يسعى إلى تحويل أحد المواقع الإسلامية الأثرية التاريخية الواقعة بجوار المسجد الأقصى إلى "مغتسل" يخدم النساء اليهوديات اللواتى يقتحمن المسجد.

واعتبرت المؤسسة فى بيان لها اليوم الأحد المخطط الإسرائيلى بأنه اعتداء سافر على المسجد الأقصى وأوقافه التابعة له وتزييف واعتداء على الآثار الإسلامية العريقة وتهويد لمحيط المسجد.

وأوضحت المؤسسة أن الكنيست يناقش حاليا مشروع ترميم وتهيئة أحد المواقع القريبة من الأقصى وتحويلها إلى "مغتسل" خاص بالنساء اليهوديات اللواتى يقتحمن الأقصى.

ورجحت المؤسسة أن يتم تخصيص موقع فى الحفريات الجديدة التى يحفرها الاحتلال أسفل الأقصى وبالتحديد فى الزاوية الجنوبية الغربية منه بالقرب من باب المغاربة وتحويله إلى "مغتسل دينى يهودى نسائى"، حيث إن الاحتلال الإسرائيلى ادعى أكثر من مرة خلال الأشهر الأخيرة أنه وجد بقايا لمغتسل يهودى.

وأضافت المؤسسة أن الموقع الآخر المرشح تحويله إلى "مغتسل يهودى" يقع ضمن موقع الحفريات فى أقصى الجهة الغربية من منطقة.

في حين قال حنا عيسى، أمين عام الهيئة العامة لنصرة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، إن "إسرائيل تبنى مدينة تحت المسجد الأقصى، ويمكنها أن تستوعب آلاف الزائرين مع مطلع العام 2020، كما تبنى قاعات تتسع للآلاف بجوار المسجد الأقصى".

وأضاف عيسى، فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن "إسرائيل بنت 100 كنيس (معبد) يهودى بجوار المسجد الأقصى، بالإضافة إلى نيتها بناء كنيس قرب المسجد المروانى داخل ساحات المسجد الأقصى، بخلاف اقتحامات يومية وقوانين من شأنها تهديد وتقسيم المسجد الأقصى زمنيًا ومكانيًا، على غرار الحرم الإبراهيمى فى مدينة الخليل".

ومنذ عام 1996 يُقسّم الحرم الإبراهيمى، الذى يعتقد أنه بنى على ضريح نبى الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين؛ قسم خاص بالمسلمين، وآخر باليهود، إثر قيام مستوطن يهودى بقتل ثلاثين مسلماً أثناء تأديتهم صلاة الفجر فى الحرم.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -