ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية، مساء الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر استئناف التعاون مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعد عام ونصف من القطيعة، بسبب خلافات حول عديد من القضايا التي كانت تعتبرها إسرائيل مساً بها.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للصحيفة، كما وصفته، بأنه وفي ضوء هذا القرار فان وفداً إسرائيلياً سيشارك في جلسة دورية تعقد للمجلس يوم الثلاثاء المقبل في جنيف، ومن المقرر ان تناقش حالة حقوق الإنسان في إسرائيل.
وأشار المسؤول إلى أن وفدا من دبلوماسيين وخبراء قانونيين سيتوجه من إسرائيل إلى جنيف للمشاركة في الجلسة المقبلة، لافتا إلى أن وزارة الخارجية أعدت تقريرا خاصا يشمل لمحة عامة عن حقوق الإنسان في إسرائيل وأعمال الجيش الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية.
وقالت الصحيفة بأن نتنياهو وافق على تجديد العلاقات مع مجلس حقوق الإنسان، تحت ضغوط أميركية وألمانية، وأن وزير الخارجية الألماني أرسل لنتنياهو رسالة طالبه بحضور الجلسة المقبلة، محذرا إياه من خطورة موقف إسرائيل، وإمكانية الإضرار بنفسها في حال لم تحضر للدفاع عن نفسها.
وأشارت إلى أنه في مارس 2012 قرر وزير الخارجية آنذاك افغيدور ليبرمان، قطع العلاقات عقب قرار تشكيل لجنة دولية معنية بالمستوطنات في الضفة والقدس.