بينت يؤكد مواصلة سياسية رفض إقامة الدولة الفلسطينية رغم الادانات

ضرب نفتالي بينت رئيس حزب البيت اليهودي، الادانات التي وجهت له من قبل الائتلاف الحكومي عرض الحائط على خلفية موقف حزبه الرافض للمفاوضات وإقامة دولة فلسطينية واطلاق سراح أسرى، وأكد على الاستمرار في سياسة الرفض.

وقال بينت: "هذا لن يفيد، لن نسكت ، مواقفنا واضحة ونحن فخورين بها ، مهاجمتنا لن تسكتنا ، نحن حزب البيت اليهودي نعارض إقامة دولة فلسطينية ، ونعتقد أن هذا سيكون خطأ وكذلك خطر".

وأضاف: "إذا كنا ضد قيام دولة فلسطينية لا يجب أن تستغربوا اننا ضد حزمة المكافأت لصالح المفاوضات، وسنواصل العمل ضد إطلاق سراح الاسرى ، ولا يجب أن تستغربوا من ذلك،  هل هناك من سمع منا ولو لمرة واحدة غير ذلك".

وجاءت تصريحات بينت رداً على ادانات الائتلاف الحكومي لمواقف حزب البيت اليهودي واتهمه بانتهاك الاتفاقات المشتركة.

وأكد رئيس الحزب اليهودي، أن الحديث لا يدور عن عمل مخالف للقرارات الحكومية ، وقال : "نحن ندرك أن قرار الافراج عن الاسرى على اربع مراحل أقر، ولكن نحن نعمل من أجل المستقبل لمنع استمرار هذا التدهور".

وأشار بينت أن مشروع القانون الهادف الى وقف الإفراج عن الاسرى والذي سيقدمه حزبه يوم الاحد المقبل للكنيست من اجل المصادقة عليه لن يمنع اطلاق سراح دفعة الاسرى الثانية، معرباً عن أمله في ان يحول هذا القانون دون الافراج عن مزيد من الدفعات.

وأردف قائلاً: "نحن سنواصل تقديم مشاريع القوانين بشكل ديمقراطي ، وأنا أتوقع تحديداً من الاشخاص الذين يهمهم الامر في الجهاز القضائي على سبيل المثال الوزيرة تسيفي ليفني أن تدرك الاضرار القضائية من الافراج عن أسرى".

كما أثني بينت على حزب إسرائيل بيتنا لدعمه مواقف حزب البيت اليهودي في هذا المجال.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -