أكد عضو المكتب السياسي لحماس النائب خليل الحية، أن حركته وجناحها العسكري لن ترتعد خوفاً من تهديدات الاحتلال وستواجهها بكل قوة.
وقال الحية خلال خطبة الجمعة ظهر اليوم بمسجد السيد هاشم شرق مدينة غزة: "ما حدث الليلة شرق خانيونس يؤكد أن وجهة حماس والمقاومة نحو القدس والأقصى وسلاحها في صدر الاحتلال"، وأن حركته ستنطلق رغم الحصار صوب الاحتلال بكل قوة.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال حاولوا فجر اليوم تخطي السياج الفاصل شرق خانيونس لكن عيون المقاومين كانت يقظة لهم وبالمرصاد، مضيفاً "رجالنا الأبطال فعلوا فيهم الأفاعيل وإعلام الاحتلال ذكر أنه لولا تدخل طائرات الاباتشي لوجدنا شاليط جديد".
وطالب الحية الدول العربية والإسلامية بتقديم الدعم للمقاومة في فلسطين، مشدداً على أن حركته لن تُساوم على غير إرجاع الوطن والحقوق، ولا استفتاء على حق العودة ولا خيارات عليها.
وأشار إلى أن خيار حماس وخيار شعبنا واحد على ضرورة عودة اللاجئين لأرضهم التي هجروا منها قبل 60 عاماً ولا بقاء للاحتلال فوق ترابنا ولا مقام له ولا حق في أرضنا".
وأكد الحية أن شعبنا لا يعترف بلجان تقسيم فلسطين، مضيفاً "لا خيارات مقبولة لإنهاء حق اللاجئين إلا بالعودة لفلسطين التاريخية" .
في سياق آخر، قال الحية إن "من يظُنَّ أن الحصار المالي والسياسي والاقتصادي على حماس وشعبنا في غزة وأن الإعلام الكاذب سيحرف بوصلتنا عن الاحتلال فهو واهم "، مجدداً تأكيده أن شعبنا سيواصل قتاله للاحتلال لآخر رمق وآخر قطرة دم وآخر بنقدية في أيدينا".
وعبر الحية عن إستغرابه من الصمت العربي على من يحاصر غزة وشعبها، مشدداً على أن حماس ستخترق كل الحدود والسدود لتوفر لشعبنا لقمة العيش والحياة الكريمة العزيزة، ومن حقنا على جيراننا إنهاء الحصار بشكل فوري.
وطالب الحية الدول العربية والإسلامية بفتح المعابر وإنهاء الحصار المفروض على القطاع بكل قوة، لافتاً "لكننا لن نستسلم للحصار وسنبحث عنه في كل مكان وزقاق وناحية وحد من حدودنا لنكسره".
