أستشهد فجر اليوم الثلاثاء الاسير حسن ترابي 22 عاما من بلدة صرة بنابلس، بعد صراع مع المرض في سجون الاحتلال واهمال طبي متعمد.

وقال اياد ابو بكر أحد اقارب الشهيد ترابي" ان حسن- المعتقل منذ عام في سجن مجدو- كان يصارع المرض بسبب تضخم ونزيف حاد في الكبد، واصابته بسرطان الدم، وتم نقله من سجن مجدو الى مسشتفى العفولة، وهو يصارع المرض منذ 20 يوما، الى ان استشهد فجر اليوم".

وقال ابو بكر لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" انهم يحملون سلطات الاحتلال هي المسؤولة بالدرجة الاولى عن حياة الاسير الشهيد ترابي".

وعن اجراءات التسليم قال ابو بكر" ان والد الشهيد الترابي وصل الى المستشفى وهناك حديث عن تسليم جثمانه الطاهر صباح اليوم وان يتم نقله الى مستشفى رفيديا بنابلس".

بدوره، أكد رئيس نادي الاسير قدورة فارس ان الاحتلال ارتكب جريمة جديدة بحق الاسرى باستشهاد الاسير حسن الترابي داخل مستشفى العفولة صباح اليوم.

وقال فارس لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" ان الاسير اعتقل منذ بداية العام وكانت ادارة السجون على علم بحالته الصحية ولكنها لم تقدم له اية علاجات لازمة سوى بعض المسكنات حتى سقط وهو ينزف بشكل كبير الامر الذي ادى الى استشهاده اليوم بعد اعتقال لعشرة اشهر.

وقال فارس:" ندين هذه الجريمة الجديدة وهذا القتل العمد بحق الاسير الترابي 22عاما والذي اتخذت ادارة سجون الاحتلال قرارا بالافراج عنه منتصف الشهر الماضي ونقله الى مشفى العفولة.

واكد فارس ان هناك توثيق لكافة الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الاسرى وسيتم نقلها الى الجهات والمحاكم الدولية لمحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم، مشيرا الى ان استشهاد الاسير الترابي يعكس الحاجةة الملحة للافراج عن كل الاسرى المرضى لانه لا نريد ان نستقبلهم شهداء بل احياء كما ان الخطر الذي الذي يعانيه الاسرى المرضى خطر حقيقي ويجب ان ينتهي .