اجبرت ازمة غاز الطهي المتفاقمة في قطاع غزة ، سكانه من ارباب الاسر للقيام بأنفسهم بالبحث عن تعبئة اسطواناتهم ، بعد عجز الموزعين من تلبية الحد الادنى من غاز الطهي الى المواطنين بسبب منع سلطات الاحتلال الاسرائيلي ادخال الكمية الكافية للقطاع .

وتتكدس داخل محطات تعبئة الغاز عشرات الآلاف من الاسطوانات التي ينتظر اصحابها بفارغ الصبر تعبئتها لاستخدامها في حياتهم اليومية التي باتت شبه متوقفة ، فحياة المواطنين داخل القطاع اصبح يغمرها الشلل في ظل استمرار ازمات عدة يقف على راسها ازمات المشتقات البترولية والكهرباء .

رئيس جمعية اصحاب محطات الوقود والغاز بقطاع غزة محمود الشوا، اوضح ان سبب ازمة غاز الطهي داخل القطاع ترجع لعدم سماح الاحتلال الاسرائيلي ادخال الكمية الكافية وذلك نظرا لقلة ساعات العمل على معبر كرم ابو سالم التجاري .

وقال الشوا في تصريح خاص لـ "قدس نت للأنباء " إن" الكمية التي يسمح بإدخالها من الغاز تعادل 160 الى 180 طن يوميا ، وهي لا تكفي 50 % من احتياج سكان قطاع غزة الغاز".

واوضح الشوا " ان هناك وعودات لزيادة كميات الغاز المدخلة للقطاع ،كما ويجري العمل على تركيب خطوط غاز جديدة على معبر كرم ابو سالم "، معبرا عن امله بان تنتهى الازمة بسماح الاحتلال بزيادة ساعات العمل لزيادة كمية الغاز المدخلة ".

عدسة "وكالة قدس نت للأنباء " رصدت معاناة المواطنين في بحثهم عن غاز الطهي بالاصطفاف طوابير امام محطات تعبئة الاسطوانات واعدت هذا التقرير من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 تصوير: عبد الرحيم الخطيب‎