ارتياح شعبي للحملة الامنية في مناطق القدس‎

تواصل الاجهزة الامنية الفلسطينية حملة واسعة للقضاء على عناصر الجريمة المنظمة التي ترتكب في ضواحي القدس بسبب الفراغ الامني في تلك المنطقة .

وبحسب المصادر التي اوضحت لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" بأن الحملة ستستمر حتى يتم توفير الامن للمواطنين في تلك المنطقة وعلى هذا الصعيد تم اعتقال العشرات من قبل الاجهزة الامنية وهم  مطلوبون على خلفيات جنائية .

ومن ابرز المعتقلين في الحملة علاء غتيت وهو مروج للمخدرات بحسب المصادر الامنية ويحمل الهوية الاسرائيلية ولكن بعد تدخل من سلطات الاحتلال الاسرائيلي الذي طالب به بعد اعتقاله، اكد الجانب الفلسطيني على منع دخول هذا الشخص الى المناطق الفلسطينية وكان هذا الشرط  لتسليمه للجانب الاسرائيلي.

وقال اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم المؤسسة في تصريح صحفي ان" الحملة لا تعني تسلم السلطة لمناطق مصنفة جيم، ولكنها حملة بعد تدخل عدة دول من اجل القضاء على الفلتان في تلك المناطق".

ورحب مواطنون واهالي الرام في الحملة الامنية متمنين لها النجاح للقضاء على الفوضى والفلتان .

وقال رئيس بلدية الرام علي مسلماني لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" ان" الاهالي يشعرون بالارتياح بعد قدوم الاجهزة الامنية وكانت هناك كتب ومراسلات عديدة الى القيادة الفلسطينية من اجل الدخول الى هذه المناطق وتوفير الامن للمواطنين".

واوضح مسلماني بأن "المواطنين والمخالفين بدأوا بدفع مخالفاتهم والالتزام بالقانون بعد ان جاءت هذه الحملة فيما تطالب الهيئات والفعاليات في الرام وكافة المناطق بدور امني فلسطيني متواصل من اجل محاربة الفوضى وانتشار السلاح والمخدرات .

واوضح مسلماني بان "الاحتلال هو المسبب والجهة الوحيدة المستفيدة من الفوضى واغراق المناطق الفلسطينية بالحشيش والمخدرات، حيث انه ورغم احتلالها لهذه المناطق الا انها مهملة ولا يتم محاسبة المجرمين" .

وشرعت أجهزة الأمن الفلسطينية، الليلة الماضية، بحملة أمنية واسعة النطاق في بلدة الرام شمال مدينة القدس ضمن سلسلة حملات أمنية قادمة تطال مطلوبين للعدالة ومحاربة الفلتان الأمني والسيارات غير .

وقالت مصادر مطلعة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بان قوات الامن الفلسطينية دخلت منطقة الرام شمال القدس وشرعت بحملة أمنية واسعة النطاق طالت مطلوبين للعدالة على خلفيات متعددة ومحاربة السيارات غير القانونية.

وتأتي هذه الحملة وفقاً للمصادر "بناء على إتفاق أمني مع الجانب الإسرائيلي بتسليم مناطق من بينها بلدة الرام للسيطرة الأمنية الفلسطينية وتوسيع دائرة النشاط الأمني في بلدات أخرى تقع ضمن السيطرة الإسرائيلية".

وكانت "وكالة قدس نت للأنباء" قد كشفت مؤخراً وعلى لسان مصادر فلسطينية "بأن السلطة الفلسطينية تستعد لإستلام مناطق في شمال القدس المحتلة ضمن إتفاق مع الجانب الإسرائيلي وفي إطار مساعي وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتثبيت أي إتفاق قادم بين الجانبين على أرض الواقع".

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -