حكومة غزة: مصر معنيّة بتشديد حصار القطاع

أكدت الحكومة الفلسطينية في غزة، إن إصرار السلطات المصرية على إغلاق معبر رفح البري لليوم العاشر على التوالي يأتي في سياق تأزيم الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الحكومة إيهاب الغصين في تصريح على صفحته على "فيسبوك"، الأحد: "يبدو واضحًا وجليًا أن الجانب المصري معنيٌ بتشديد الحصار على قطاع غزة وتأزيم الوضع الإنساني الناتج عن مأساة إغلاق المعبر".

وتساءل الغصين ما هي الفائدة التي تعود على الجانب المصري باستمرار إغلاقه للمعبر؟، وما هي الدوافع التي تجعل الجانب المصري يصرّ على إغلاق المعبر؟

وأشار إلى أن تواصل إغلاق المعبر ينذر بانهيار تام وكامل لكافة القطاعات الإنسانية اللازمة لاستمرار الحياة في قطاع غزة.

وذكر الغصين إن معبر رفح يعد قناة الاتصال الوحيدة لحركة وتنقل أهالي القطاع مع العالم الخارجي، موضحًا أن ما يجري بالخصوص يكشف الحقيقة المريرة التي يعيشها مواطني غزة في ظل استمرار الحصار الظالم المفروض منذ ما يقارب 7 أعوام متواصلة.

وأكد أن الجانب المصري يتعامل مع المعاناة الإنسانية في غزة بسلبية غير مبررة، مطالبًا المصريين بفتح معبر رفح والكف عن الاستهتار بمعاناة شعبنا لأنه بات أمرًا لا يحتمل ولا يطاق.

ودعا الغصين الدول العربية والإقليمية بالتعبير عن موقفهم تجاه السياسة المتواصلة التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ووضع حد للاستهتار بحياة الفلسطينيين، والتدخل الفوري والعاجل من أجل فتح معبر رفح، وكافة المعابر المغلقة التي تخنق قطاع غزة.

وقال: "كنا نتطلع دائمًا لتحسين المعاملة الإنسانية لأبناء شعبنا، ولكن للأسف نرى أن المعاملة تزداد سوءًا واستغلالًا، والتوجه نحو القسوة وبدون أسباب تذكر.

 ولفت الغصين إلى أن الحكومة كانت تتأمل بين الفينة والأخرى حدوث انفراجًا مسئولًا على مستوى الحصار المفروض على غزة، إلا أن ذلك لم يحدث.

 

المصدر: غزة- وكالة قدس نت للأنباء -