مستشار الرئيس عباس: يمكن تأجيل قضية اللاجئين اذا اتفقنا على الحدود والامن

قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، في حديث لمراسل صوت إسرائيل بالعبرية، انه "من المحتمل أن يتم تأجيل البحث في قضية اللاجئين الى ما بعد فترة الأشهر التسعة المحددة للمفاوضات إذا تم خلال هذه الفترة التوصل الى اتفاق حول قضيتي الحدود والأمن".

وبحسب المقاطع التي بثتها الإذاعة الإسرائيلية، قال حماد :" إنه إذا تم خلال هذه الفترة التوصل إلى اتفاق حول الملفين الرئيسيين، أي ملف الحدود وما يسمى بقضايا الأمن،  فهذا هو المفتاح الأساسي للحكم على نتائج المفاوضات".

وأضاف "إذا تم ذلك، فعندها يمكن تأجيل المفاوضات في ملف اللاجئين إلى ما بعد التسعة أشهر، من يعود، كيف يعود، وما هي النسبة، ولكن الآن وبسبب عامل التفجير الأساسي والعقبة الكبرى، وهي المستوطنات فكل شيء مسكر."

لكن مستشار الرئيس اوضح انه شخصيا غير متفائل بشأن فرص التوصل إلى اتفاق، مشيرا إلى أن ذلك قد يتغير فقط في حال حدث تغيير في الجانب الإسرائيلي، سواء انعكس ذلك في تغيير عند نتنياهو نفسه وموقفه أم عبر تغيير في الائتلاف الحكومي الحالي، وما عدا ذلك يعني استمرار الوضع القائم.

وكشف حماد أن المؤشرات التي حصل عليها الفلسطينيون من الوزيرة الإسرائيلية تسيبي ليفني والمبعوث الخاص اسحق مولخو خلال المفاوضات غامضة وغير واضحة.

المصدر: رام الله- وكالة قدس نت للأنباء -