مطالباً إياه بالكشف عن الجناة.. أبو زايدة يحمل الرئيس عباس مسؤولية إطلاق النار

حمل عضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان ابو زايدة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية إطلاق النار التي تعرضت لها سيارته صباح اليوم الثلاثاء في رام الله.

وقال أبو زايدة في بيان له وصل "وكالة قدس نت للأنباء" نسخةً عنه، "ليس لي خلافات شخصية مع اي شخص حول اي قضية خاصة مما يعني ان ما حدث هو عبارة عن رسالة تحمل مضامين غير شخصية"، لافتاً إلى أن الحادث حصل في وضح النهار والمكان يوجد به كاميرات مما يعني ان من اطلق النار على ما يبدو لا يخشى من شيء.

وأضاف أنه لا يمكن فصل ما حدث من اطلاق نار للمرة الثانية على سيارة عضو المجلس التشريعي ماجد ابو شمالة قبل اسبوعين لما الحدث اليوم، مما يعني ان الامن والامان الذي تتحدث عنه المؤسسة الامنية ليس له علاقة بنا.

وشدد أبو زايدة على أن "الرسالة التي يحملها من اطلق النار او من ارسلهم هو ان لا مكان لكم في رام الله و بهذه، المناسبة اريد ان اقول لهم اننا نتعامل على ان الوطن واحد و من حق كل فلسطيني ان يعيش حيثما يرغب و رسالتي لهم انه لو اطلق النار في المرات القادمة على جسدي لن يغيروا من قاناعتي او يجبروني على الرحيل دون ارادتي".

وأوضح انني احمل الرئيس ابو مازن شخصيا بصفته رئيس السلطة و المسؤول عن الاجهزة الامنية ما حدث لي و لزملائي و ما سيحدث في المستقبل واطالبه بالكشف عن مرتكبي هذه الجريمة و الجرائم التي سبقتها".

وأكد أبو زايدة ان هذه الثقافة الدخيلة علينا هي وصمة عار في جبين من يمارسها لان اخلاق شعبنا ووثقافتنا الوطنية هي غير ذلك تماما، شاكراً كل الاخوة و الاصدقاء و الشخصيات الوطنية التي اتصلت من باب الاطئنان و الشجب و الاستنكار من جنين و حتى رفح.

وقد تعرضت سيارة عضو المجلس الثوري لحركة فتح سفيان ابو زايدة صباح اليوم الثلاثاء الى اطلاق النار من قبل مجهولين عقب ركنه لها في منطقة سطح مرحبا في رام الله.

وقال ابو زايدة "إنه ركن سيارته بجانب "تراي فتنس" في سطح مرحبا برام الله صباح اليوم، وبعد دقيقتين من نزوله تعرضت سيارته الى اطلاق نار من قبل مسلحين يستقلون سيارة من نوع "سوبارو"- كما اكد شهود عيان-".

المصدر: رام الله – وكالة قدس نت للأنباء -