اقتحم عناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي برفقة عشرات المستوطنين اليهود، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة أمنية مشددة من قبل قوات خاصة تابعة للشرطة الإسرائيلية.

وأوضحت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" في بيان صحفي، أن 29 مستوطناً يهودياً و31 عنصراً من مخابرات الاحتلال دهموا المسجد الأقصى المبارك ونظّموا جولات متفرقة في باحاته، كما حاول بعضهم تأدية طقوس تلمودية في أركان المسجد.

وأشارت إلى أن طلبة "مصاطب العلم" والمصلين المرابطين في الأقصى حاولوا التصدّي لجموع المستوطنين، حيث تعالت أصوات التكبير والهتافات المنددة لهذه الاقتحامات المتكرّرة.

وقالت المؤسسة في بيانها، إن المسجد الأقصى بات يشهد بشكل يومي اقتحامات من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة بحماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال.

وأضافت "الاحتلال يهدف من وراء هذه الاقتحامات إلى إثبات وجوده اليومي في المسجد تمهيداً للسيطرة عليه وتقسيمه"، مشدّدة على أن مساعي الاحتلال "لن تتحقق، بحيث لن يكون مشهد الاقتحامات روتيني وطبيعي في أي يوم من الأيام"، وفق تقديرها.