عقدت كتلة نضال المعلمين ، الذراع النقابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظتي طولكرم وجنين مؤتمرها اليوم السبت في قاعة " النضال " بمدينة طولكرم وحمل المؤتمر اسم ( مؤتمر القائد الشهيد الأستاذ بهجت أبو غربية ) حيث حمل المؤتمر كذلك شعار " لا لسياسة التهميش وإدارة الظهر لحقوق المعلم الفلسطيني " وحضر المؤتمر ممثلي فصائل العمل الوطني وقيادة الاتحاد العام للمعلمين والكتل النقابية للمعلمين ، وبحضور عضو اللجنة المركزية سكرتير المكتب التنفيذي لكتلة نضال المعلمين عضو الأمانة العامة لاتحاد المعلمين زكي النمورة وأعضاء كتلة نضال المعلمين في محافظة جنين ومحافظة طولكرم المنتخبين في فروعهم ، وبحضور محمد علوش عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي وجمال يعقوب ، أمين سر اتحاد المعلمين بطولكرم و فيصل فرح ، أمين سر المكتب الحركي المركزي للمعلمين وصائل خليل ممثل فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم .
وافتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني ومن ثم الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وتخللت الجلسة الأولى التي أدارها أسامة الكوع العديد من الكلمات لكل من محمد علوش ممثلا للجبهة وجمال يعقوب ممثلا للاتحاد العام للمعلمين وصائل خليل ممثلا لفصائل العمل الوطني وزكي النمورة ممثلا لكتلة نضال المعلمين .
وفي أعمال الجلسة الثانية ، تم مناقشة واستعراض أوضاع كتلة نضال المعلمين في المحافظتين ومناقشة النظام الداخلي واستعراض التقرير المالي والإداري لكلا الفرعين للكتلة ، وإقرار التوصيات التي تستهدف الارتقاء بأوضاع الكتلة وتعزيز دورها ومكانتها كمكون أساسي من مكونات الاتحاد العام تحمل لواء المعلمين وتناضل من اجل قضاياهم وحقوقهم العادلة .
وتم انتخاب هيئات إدارية جديدة للكتلة في محافظة طولكرم أسامة الكوع سكرتيرا للكتلة ومجدي مجلي أمينا للسر وانتخاب الهيئة الإدارية وتوزيع المهام على أعضائها ، وفي محافظة جنين انتخاب احمد قلالوة سكرتيرا للكتلة وسامح أبو جبل أمينا للسر ، وانتخاب مندوبي المؤتمر العام.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر ضمن سلسلة المؤتمرات التي تعقدها كتلة نضال المعلمين في جميع محافظات الوطن والشتات من اجل تكريس المبدأ الديمقراطي والذي يعزز مبدأ خلق قيادات جديدة ويفعل عملية التدوير في المهام والمواقع ويساهم في ديمومة عملية البناء والتطوير من اجل الدفع في العملية التعليمية نحو مسارها الصحيح والسليم.
وأشاد كافة المتحدثون بافتتاح المؤتمر بانعقاد هذا المؤتمر النقابي الهام الذي يتزامن في ظل خطوات نضالية نقابية مطلبية يقوم بها المعلمون من خلال اتحادهم العام للمطالبة بحقوقهم ، معبرين عن أسفهم لسياسة ادارة الظهر والتهميش والتسويف الذي تمارسه الحكومة للتنصل من التزاماتها واتفاقياتها مع المعلمين ، داعين إلى حوار ديمقراطي جدي بين الاتحاد والحكومة وتلبية كامل الحقوق التي تنصف المعلم وتحفظ له شروط ومقومات الحياة الكريمة .
وتقدم المتحدثون بتهنئتهم لكتلة نضال المعلمين بدورة مؤتمراتها الفرعية وتحضيراتها الجارية لعقد مؤتمرها العام من اجل تعزيز الديمقراطية وإبراز مكانة ودور الكتلة إطارا نقابيا وطنيا ديمقراطيا وتقدميا يشكل عنوان للمعلم الفلسطيني.
