قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو مساء الاثنين إن أي اتفاق سيتم التوصل إليه مع الفلسطينيين سيجري عليه استفتاء شعبي قبل التوقيع عليه.

وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية في مستهل جلسة كتلة الليكود البرلمانية إن "ما يحسم التوصل لأي اتفاق لن يكون تشكيلة الائتلاف الحكومي وإنما ماهية الاتفاق وقدرته على تلبية المتطلبات الوطنية والأمنية لإسرائيل".

وأكد نتنياهو أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيعود للمنطقة مجددا نهاية الأسبوع الجاري أو الأسبوع المقبل لمواصلة المحادثات بشأن التوصل لاتفاق شامل.

من جهته، قال وزير المالية يائير لابيد خلال اجتماع لكتلة حزب "هناك مستقبل" والذي يترأسه لابيد أن كتلته ستفعل كل شيء ممكن لمنع فشل المفاوضات مع الفلسطينيين.

وكان نتنياهو التقى اليوم الرئيس الغواتيمالي أوتو فرناندو بيريز مولينا وقال في مستهل اللقاء "إن أكبر تهديد على ذلك وعلى السلام العالمي يتمثل بالسعي الإيراني نحو امتلاك الأسلحة النووية. لذا من الضروري بأن الاتفاق النهائي مع إيران سيمنع حدوث ذلك."

وأضاف أن " المغزى من هذا هو بأنه لن تكون هناك أي نشاطات تخصيب  ولن  تكون هناك أجهزة طرد مركزي ولن يكون هناك مفاعل ماء ثقيل وبرنامج لإنتاج الأسلحة النووية وصواريخ بالستية. ويجب أن يحدث تغيير في السياسة الإيرانية بحيث لن تكون هناك مناشدات لارتكاب إبادة جماعية بحق إسرائيل ولن يكون هناك دعم للإرهاب وعمل من أجل زعزعة الأنظمة في الشرق الأوسط."

وقال نتنياهو " هذا ما يجب على جولة المفاوضات التالية أن تحققه. لا أحد من مركبات البرنامج النووي الإيراني يعتبر ضروريا من أجل انتاج الطاقة النووية للأغراض المدنية. أنها ضرورية فقط من أجل انتاج الأسلحة النووية والوسائل المطلوبة من أجل اطلاقها."

وشدد بالقول " وهذا هو السبب الذي يقتضي منع إيران من امتلاك هذه القدرات. أعتقد بأن هذه هي حاجة موجودة لدى كل دولة في أي منطقة كانت, تريد أن ترى سلاما في العالم, لأن إيران تسعى إلى تحقيق نفوذ حتى في أمريكا اللاتينية. لدينا جميعا مصلحة بأنه لن تكون لها القدرة على توسيع عدوانها وتطرفها إلى أماكن أخرى".