مسيرة ووقفة تضامنية لعشرات المزارعين أمام مقر الأمم المتحدة بغزة

سلم المركز العربي للتطوير الزراعي وشبكة المنظمات الأهلية ممثل الأمم المتحدة بغزة رسالة تطالب الأخيرة بالضغط على إسرائيل لفك الحصار المفروض على قطاع غزة.
وحملت الرسالة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية المباشرة عن معاناة الصيادين وأزمة الأمن الغذائي، مطالبة المجتمع الدولي بالقيام بواجباته القانونية والأخلاقية لرفع الحصار عن قطاع غزة.
وتسلم الرسالة عن الأمم المتحدة أليكس ماسلوف مدير مكتب الأمم المتحدة في قطاع غزة الذي قال في معرض حديثه بعد تسلم الرسالة إنه يؤيد عمل وفعاليات مؤسسات المجتمع المدني في القطاع الخاصة بفك الحصار، مشيراً إلى أن المؤسسات الدولية وجهت رسالة شديدة اللهجة لحكومة إسرائيل تطالب بضرورة رفع الحصار عن القطاع وفتح المعابر لإدخال مواد البناء والمواد الأساسية.
جاء ذلك في ختام تظاهرة سلمية نظمها المركز العربي للتطوير الزراعي ضمن مشروع نحو شبكة محلية لحماية حقوق المزارعين الذي ينظمه المركز، شارك فيها العشرات من المزارعين والمزارعات الرياديين في جميع محافظات غزة، اليوم الثلاثاء.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتتات تطالب بفك الحصار والتدخل من أجل إنهاء معاناة المزارعين والصيادين.
وقال محسن أبو رمضان مدير المركز العربي للتطوير الزراعي في سياق مؤتمر صحافي أن المسيرة جاءت للمطالبة بفك الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع والذي يخالف المواثيق الدولية، مشيراً إلى أن الحصار هو عقاب جماعي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني، يسبب حرمان الكثير من القطاعات الزراعية والصناعية من حقهم في السيطرة على مواردهم الإنتاجية.
وأضاف، أن الحصار أدى إلى نقص الأمن الغذائي لنحو 60% من مواطني القطاع، مناشداً الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لإنهاء الحصار على قطاع غزة وليس تخفيفه، وإسراع الحكومتين في غزة والضفة من أجل الالتفات لمعاناة المزارعين والصيادين.
من جهته قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية في المؤتمر أن المسيرة توجه ثلاث رسائل أولها للمزارعين بالاعتزاز بصمودهم والثانية للحكومتين الفلسطينيتين في الضفة الغربية وقطاع غزة تؤكد مدي تقصيرهما بحقوق المزارعين والثالثة للأمم المتحدة تبين مدي فشلها وعجزها أمام الحصار واستمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
 

المصدر: غزة – وكالة قدس نت للأنباء -