قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن "احتجاجات موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة بعد قرار (رام الله) بإيقاف البدلات والترقيات والحوافز عنهم، يتطلب من الموظفين الحاليين في القطاع بالوقوف إلي جانبهم للتعبير عن تعاسة القرار وضرره البالغ على مستقبل السلطة الفلسطينية وبقاءها سلطة واحدة في الضفة الغربية وقطاع غزة ."
 
وأضاف أبو مرزوق في تصريح له، مساء الخميس، أن "قرار المسئولين في السلطة رئاسة وحكومة جاء، يتوافق مع تصريح الرئيس الأمريكي بالعمل على دولة نموذجية في الضفة الغربية، أو ما تبقى من الضفة الغربية فحسب، ليصبح نموذجاً وحافزاً لأهل غزة، ليثوروا على حكم حماس، وليلتحقوا بدولة الضفة الغربية العتيدة".
 
وأوضح أبو مرزوق أن موقف الاتحاد الأوروبي يهدف لتعزيز الانقسام طمعاً في دولة بالضفة الغربية فقط.ودعا الموظفين المستنكفين عن العمل والموظفين العاملين في الحكومة بغزة والمفصولين من سلطة رام الله للاعتصام الجماهيري في وجه هذه السلطة وسياستها.
 
وأكد أبو مرزوق أن "إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة مصلحة وطنية جامعة لا ينكرها أحد، وأن القرار إحالة الموظفين إلى التقاعد المبكر ينهي آخر علاقة إدارية وسياسية بين الضفة والقطاع وأخشى أن يلحقه قرارات سياسية إضافية تبعاً لإرادة الإدارة الأمريكية بإبقاء الحصار والتضييق والخنق على غزة مع دولة في بقايا الضفة مع إنعاش اقتصادي فيها يكون مغرياً لسكان قطاع غزة بالثورة للالتحاق بدولة الضفة مع دعم أوروبي وغياب عربي".حسب قوله