نظمت مفوضية الأسرى والمحررين لحركة فتح بالتعاون مع الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين مسيرة حاشدة بحضور عدد كبير من المعاقين وأهالي الأسرى والمحررين وحشد من مختلف الفصائل الوطنية، وتوجهت المسيرة إلى مقر الأمم المتحدة بغزة، وسلموا الى ماثيوس أليكس ممثل بان كي مون رسالة تضامن مع الأسرى المعاقين والمرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وصرح خضر شعت المنسق العام لمفوضية الأسرى لحركة فتح "بأننا ننظم هذه المسيرة المشتركة في سياق حملة التضامن مع الأسرى المرضى والمعاقين، وهي أيضاً إحياءً ليوم المعاق الفلسطيني، وذكرى إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.".
وقال شعت "أننا نلجأ لهذه الفعاليات المشتركة مع مختلف القطاعات المجتمعية لتفعيل دور المؤسسات الأهلية لدعم قضية الأسرى ، وتوصيلها لكل الميادين في العالم، ودعا المؤسسات الفلسطينية والعربية والعالمية في كل العالم لتوسيع التضامن مع قضية الأسرى."
وسلم عوني مطر رئيس الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين رسالة الى أليكس موجهة الى بان كي مون تطالبه" بالتدخل لإنقاذ حياة المعاقين في الأراضي المحتلة وخاصةً الأسرى المعاقين والمرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يتعرضون للتعذيب والاهانة كل يوم وللإهمال الطبي ويعيشون ظروف صحية صعبة تسبب لهم الموت البطئ."
