جبهة النضال تتراجع عن انسحابها من حكومة الحمد الله بعد وعود بحل قضايا غزة

تراجعت جبهة النضال الشعبي عن الفلسطيني عن قرار مكتبها السياسي بتعليق مشاركة الجبهة في حكومة الحمد الله بعد وعود تلقتها الجبهة من الرئيس محمود عباس ومن رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله بحل قضايا غزة المتراكمة في القريب العاجل.

وثمنت الجبهة جهود الرئيس محمود عباس ( أبو مازن ) وجهود رئيس الوزراء رامي الحمد الله وتعاونهم من أجل تحسين أوضاع الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته، وأكدت الجبهة "أنها ستستمر في نضالها من أجل تحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا وحقه في الحياة الكريمة."

وكان المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي قد تدارس في وقت سابق تعليق مشاركة الجبهة في الحكومة الفلسطينية الحالية احتجاجا على إجراءاتها بحق موظفي قطاع غزة، وطالب الحكومة بالتراجع عن خطوتها باستقطاع العلاوات الإشرافية وبدل المواصلات عن موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية في المحافظات الجنوبية بغزة.

ودعت الجبهة في بيان صدر عنها ، اليوم الخميس، إلى حل قضية الموظفين من تفريغات 2005 والترقيات للمدنين والعسكريين وإعادة النظر في قرار وقف التوظيف من غزة وغيرها من قضايا غزة المتراكمة .

وثمنت الجبهة قرار الرئيس محمود عباس بصرف مخصصات عائلات الشهداء في غزة، والذين استشهدوا في الحرب الإسرائيلية خلال عامي 2008/2009 وخلال عام 2012، وطالبت" بحل كافة قضايا شعبنا في قطاع غزة ودعم صمودهم في وجه الحصار وعدوان الاحتلال الإسرائيلي ."

 وطالبت الجبهة حركة حماس بالتراجع عن "انقلابها" والتجاوب مع جهود المصالحة لإنهاء الانقسام وإزالة معاناة شعبنا وحماية قضيته الوطنية.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -