حزب العمل الإسرائيلي يقدم اقتراح قانون يقيد البناء خارج الخط الأخضر

قدمت عضو الكنيست "ميراف ميخائيلي" من حزب العمل اقتراح قانوني يقضي بمنع البناء في المستوطنات خارج الخط الأخضر إلا بموافقة غالبية 80 عضو كنيست.

وقالت عضو الكنيست في دواعي القانون، أن البناء خارج الخط الأخضر يعتبر عائق أمام عملية السلام وعقبة في تحقيق اتفاق دائم مع الفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية ودولة يهودية تعيشان جنباً إلى جنب.

وأضافت "ميخائيلي": أن البناء في المناطق الفلسطينية لم تخصص لصالح سكان الكيان المحتل أو لحاجة الجيش ، وأن هذا البناء ينتهك القانون الدولي ويؤدي إلى مقاطعات إقتصادية مما يشكل خطراً على الاقتصاد الإسرائيلي ، ويعرض إسرائيل لخطر العزلة الدولية ، فضلاً عن التكلفة المالية المرهقة لميزانية الدولة والتي تنفق على حراسة المستوطنات.

ورد مكتب وزير البناء والإسكان الإسرائيلي "أوري أرئيل" على اقتراح القانون ، قائلاً: إن "الحديث لا يدور عن اقتراح قانوني بل عن إعلان قانوني الهدف منه الدعاية الحزبية وكما ظهر هذا الإعلان فسوف يختفي".

وكانت وزيرة العدل "تسيفي ليفني" من حزب الحركة هاجمت في مؤتمر "صوت واحد" حزب البيت اليهودي وقالت: "أنهم يعارضون السلام وفي نفس الوقت يفضلون المستوطنات على قيام دولة يهودية ديمقراطية".

وكان رئيس حزب العمل، يتسحاق هرتسوغ، دعا يوم أمس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى استغلال الفرصة المتاحة للتوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، قائلا:"لقد وصلنا إلى لحظة الحقيقة، وإذا لم يكن نتنياهو قادرا على اتخاذ القرار التاريخي المطلوب، فعليه إخلاء كرسيه لمن يعرف ما هو القرار".

وقال هرتسوغ أمام المئات من أنصار اليسار الإسرائيلي في تل أبيب: "أقول لكم بمنتهى الوضوح، انه يوجد لنا شريك للسلام، وهناك ثمة فرصة لتحقيق السلام، وقد حان الوقت لنتوقف عن الجدل، وتعليق كل مشاكلنا على شماعة الفلسطينيين".

وتابع هرتسوغ قائلا: إسرائيل تسيطر منذ عام 1967 على مجتمعين، ما يجعلنا نواجه عبئاً أخلاقياً، وثمة ملحة وفورية للتوصل إلى اتفاق، ونحن في الدقائق الأخيرة من الوقت بدل الضائع، لكن نتنياهو يواصل المراوغة ".

 

المصدر: القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء -