اقام جيش الاحتلال فجر اليوم معسكرا في منطقة "المطيردة" التابعة لقرية عرب الرشايدة شرق بيت لحم، والتي تمتد اراضيها الى مشارف البحر الميت.

وقال فواز رشايدة رئيس المجلس القروي في الرشايدة، ان مئات الجنود وضعوا امتعتهم على هذه الارض واقاموا الخيام العسكرية وجلبوا المدرعات وناقلات الجنود والعتاد العسكري ونصبوا الابراج العسكرية في كل الاتجاهات.

ووصف هذا المعسكر بانه سيكون بمثابة كارثة على اهالي الرشايدة واراضيهم خاصة وانه سيمتد لنحو مئة دونم، حيث بانت حدوده من خلال الاسلاك الشائكة.

واشار الى ان المعسكر يبعد عن التجمع السكاني للقرية بنحو 6 كيلو مترات فقط، وسيؤدي الى تهجير ما لا يقل عن 50 فردا.

وقد طلب الجنود من هذه العائلات اخلاء مساكنها، وبالتالي اصبحوا مضطرين الى اخلاء مئات رؤوس الاغنام حيث تشكل هذه الاراضي وهي ملك لهم مراعي للاغنام التي تعتبر الدخل الرئيس لهم.

واوضح رشايدة ان هذه العائلات رفضت الاخلاء ولكن من المتوقع ان تضغط قوات الاحتلال عليهم لتهجيرهم.

كما اوضح رشايدة ان المعسكر سيشكل خطرا كبيرا على جموع اهالي الرشايدة وعلى ثرواتهم الحيوانية حيث ستصبح البلدة على مرمى النيران الاسرائيلية.