ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية بأن حوالي 90% من العمال الإسرائيليين والذين يقطنون مدينة القدس والمناطق الشمالية في البلاد قد تغيبوا عن العمل أثناء المنخفض الجوي الذي ضرب إسرائيل في الأيام الماضية.

وتشير الصحيفة إلى أن هذه البيانات قامت بجمعها الشركة المتخصصة بجمع المعلومات عن حضور العمال ومرتباتهم "عوكتس معرخوت" لصالح "يديعوت أحرنوت".

وقالت الصحيفة إن الشركة قامت بفحص بيانات التغيب عن العمل لأكثر من 11 ألف عامل يعملون في حوالي 78 شركة ومصنع في القدس والشمال، مشيرة إلى أن الفحص تم لأيام الخميس والجمعة والأحد الماضية، وكانت نسبة الغياب الأكثر هو يوم الجمعة التي يعمل فيه نسبة كبيرة جداً من هؤلاء العمال.

وأظهرت نتائج البيانات أن نسبة التغيب في مدينة القدس كانت 87.6% من معظم العمال الذين يعملون داخل المدينة وحوالي 96.7% من معظم غالبية أولئك الذين يعملون خارج المدينة.

وبحسب النتائج التي سجلت غياب حوالي 8.7% - 12.9% يوم الخميس الماضي، في حين سجل تغيب 19.8% - 24.6% يوم الأحد، في المقابل تصل نسبة متوسط الغياب وسط العمال إلى حوالي 2% في نفس الفترة من السنة.

وفي تفاصيل ما نشرته صحيفة "يديعوت" فإن نسبة غياب العمال قد وصلت في مدينة صفد يوم الجمعة إلى 92.3% للذين يعملون داخل المدينة، أما الذين يعملون خارج المدينة فقد وصلت النسبة إلى 96.3%، أما يومي الخميس والأحد فقد وصلت نسبة غياب العمال الذين يعملون داخل المدينة إلى 4.1 ، 20.5% على التوالي، أما الذين يعملون خارج المدينة فقد وصلت نسبة غيابهم على التوالي إلى 9.7 ، 14.2% على التوالي، في المقابل فإن متوسط غياب العمال في هذه الفترة من السنة يصل في مدينة صفد إلى حوالي 3%.

ويختلف الأمر بعض الشيء في منطقة هضبة الجولان حيث كانت مرتفعة حيث وصلت نسبة غياب العمال الذين يعملون داخل الجولان يوم الجمعة إلى 93.8% أما الذين يعملون في الخارج فقد وصلت نسبتهم إلى 98.2%، أما يومي الخميس والأحد فقد وصلت نسبة غياب العمال الذين يعملون داخل المدينة إلى 10.7 ، 10.1% على التوالي، أما الذين يعملون خارج المدينة فقد وصلت نسبة غيابهم على التوالي إلى 17.8 ، 12.6% على التوالي، في المقابل فإن متوسط غياب العمال في هذه الفترة من السنة يصل في مدينة الجولان إلى حوالي 2.5%.

ولفتت الصحيفة إلى أن اتحاد الصناعيين لم ينجح حتى اللحظة في جمع بيانات عن الأضرار التي سببتها العاصفة للمصانع والشركات في "إسرائيل"، إلا أن التقارير قد تحدثت أن غالبية الأضرار تركزت في القدس وفي المناطق الشمالية.