أكدت "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب والكشف عن مصير المفقودين" في قطاع غزة أنها أتمت توزيع مجموعة من الطبعة الثانية لكتاب "لنا أسماء ولنا وطن" والذي تعمل الحملة الوطنية ومركز القدس للمساعدة القانونية من خلاله على توثيق أسماء الشهداء الأسرى في مقابر الأرقام الإسرائيلية والمفقودين الفلسطينيين إلى جانب أسماء للشهداء الفلسطينيين الذين تم إسترداد جثامينهم الطاهرة .
وقالت الحملة إن أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام الإسرائيلية تسلموا نسخا من الطبعة الثانية إلى جانب ممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة وبعض المؤسسات والمختصين في شؤون الأسرى والشهداء والمفقودين .
وأفاد نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام للحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة أن النسخة الثانية من كتاب لنا أسماء ولنا وطن تضم قائمة لأسماء الشهداء الذين ما تزال إسرائيل تحتجز جثامينهم إلى جانب قائمة لأسماء شهداء تم استرداد جثامينهم الطاهرة وتتحدث عن الإطار القانوني لقضية احتجاز جثامين الشهداء ووسائل التعريف والتشخيص والتعرف على الجثمان بواسطة فحص الجينات وعن المواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة بقضية إسترداد الجثامين إلى جانب التجربة القانونية التي خاضها مركز القدس للمساعدة القانونية وما تم استخلاصه من التجربة .
