نجح عدد من المهندسين المختصين بمجال الطاقة المتجددة العاملين في شركة رويال الصناعية بالخليل، في صناعة سيارة صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية.

وتستخدم السيارة الطاقة النظيفة كمصدر بديل عن الوقود ومحركات الاحتراق الداخلي والذي من شأنه حماية البيئة من أضرار انبعاث ثاني أكسيد الكربون.

وتسير السيارة الجديدة بسرعة (50 كم) في الساعة، ووزنها لا يزيد عن (500 كغم)، ومحركها الكهربائي يصل حتى (7.5 أحصنة).

المهندس المشرف على  تصميم  السيارة  زياد مطاوع يقول لموقع تلفزيون "وطن" المحلي إن "الفكرة بدأت من حاجة إدارة الشركة لأداة تنقل داخل أجزاء المصنع الواسعة، فكانت فكرة تصميم سيارة صغيرة تعمل بالطاقة الشمسية".

ويضيف "تجميع وتركيب أجزاء السيارة تم على هيكل مركبة صغيرة من نوع "رينو"، وعملت الطواقم المختصة بعد ذلك على تزويدها باللوحات الشمسية والبطاريات ومحرك "الغيارات" وباقي أجزاء السيارة.

وبين مطاوع أن الهدف الرئيس من وراء تصميم هذه السيارة هو "المحافظة على بيئة نظيفة خالية من انبعاث الغازات السامة داخل أروقة المصنع".

بدوره يقول مدير الدائرة الإعلامية في مصنع رويال عبد الفتاح العيسة "بعد النجاح الذي حققه المهندسون في إنجاز هذه السيارة، فإن العمل جارٍ على اختراع إطفائية، وسيارة أمن صغيرة تعملان على  نفس المبدأ".

ويتابع "مثلت هذه السيارة تحدٍ ضخم للمهندسين والطواقم المختصة، إلى أن استطاعوا إنتاجها وتزويدها بكافة المعدات اللازمة للحركة".

ولفت العيسة إلى أن السيارة  تعمل على الطاقة الكهربائية في حال غياب الأشعة الشمسية في فصلي الشتاء والخريف بشحن البطاريات من خلال مصدر كهربائي.