بالأسماء.. قراقع: موعد الإفراج عن دفعة الأسرى الثالثة الأحد المقبل

أكد عيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى والمحررين، أن:" موعد الإفراج عند دفعة الأسرى الثالثة من القدامى داخل سجون الاحتلال يوم الأحد المقبل".

وقال قراقع، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الثلاثاء:" موعد الإفراج عن دفعة الأسرى الثالثة ما زالت ثابتاً ولم يتغير وهو في الـ29 من الشهر الجاري".

وأوضح قراقع، أن :" عدد الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن الدفعة الثالثة هو 26 أسيراً من الأسرى القدامى".

ولفت وزير شؤون الأسرى والمحررين، إلى أن ملف إطلاق سراح الأسرى القدامى، غير مرتبط بأي تطورات سياسية او المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.

وكشفت صحيفة معاريف العبرية على موقعها الإلكتروني صباح اليوم الثلاثاء أن إسرائيل ستفرج وسط الأسبوع المقبل عن 26 أسيراً فلسطينيًا، وذلك في إطار الدفعة الثالثة من المعتقلين الذين تعهدت بالإفراج عنهم في بداية المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

وفي تفاصيل ما نشرته الصحيفة عن بعض الأسرى المتوقع الإفراج عنهم في هذه الدفعة فإنها نشرت أسماء سبعة من الأسرى وهم على النحو التالي:

الأسير سالم سليمان أبو حريبش والأسير آدم إبراهيم جمعة، واللذان سجنا بتهمة إلقاء زجاجة حارقة على حافلة بالقرب من أريحا ما أدى إلى إصابة 5 إسرائيليين بجراح مختلفة في عام 1988م.

إضافة إلى الأسير محمد حسن داوود والمتهم بإلقاء زجاجة حارقة تجاه مستوطنين اثنين في مستوطنة "ألفي منتشيه" ما أدى إلى مقتلهم على الفور في إبريل من العام 1988م.

والأسير يوسف جواد شماسنة فكان متهماً بالضلوع في مقتل الإسرائيلي "يهوشوع غامسيون" في شهر مارس عام 1993م عندما كان في طريقه للفحص لدخول دورية ضباط وهو يحمل الجنسية الأمريكية.

أما الأسيرين الخامس والسادس فهما جميل حسن محمود سرور وحسن عبد الحميد سرور والمتهمان بالمشاركة في قتل رجل الشاباك "حاييم نحمان" عام 1993م على يد أحد عملائه الذي قتل بعد ذلك من قبل جيش الاحتلال.

والأسير محمود عيسى موسى عيسى والمتهم هو الآخر في المشاركة بمقتل الجندي "نسيم توليندانو" والذي خطف من قبل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بهدف مبادلته مع الشيخ أحمد ياسين.

ونقلت معاريف عن نائب وزير الجيش الإسرائيلي "داني دانون" صباح اليوم قوله "إنه من الممكن أن يتم مناقشة مسألة تحرير الأسرى الفلسطينيين، وذلك نتيجة للتغيير الذي طرأ على الواقع والمتعلق في تعليق المفاوضات بين الجانبين، كما أنه لا يمكن أبداً تجاهل الارتفاع الملحوظ في حجم العمليات وخطورتها على الأمن القومي لإسرائيل".

وأضافت الصحيفة أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قرر تأجيل الإعلان عن تسويق الأراضي للبناء في مستوطنات الضفة الغربية لأسبوعين، وربما أكثر حتى لا تخلق أزمة في المفاوضات.

ونقلت معاريف عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن قرار التأجيل نابع من الضغط الأمريكي والأوروبي على نتنياهو، وذلك بعدم ربط الإفراج عن المعتقلين بالإعلان الفوري عن البناء في المستوطنات كما حصل في المرتين السابقتين، مشيراً إلى أن الأطراف الدولية كانت قد أرسلت إلى نتنياهو مفادها أن اقتران الإفراج عن المعتقلين بالإعلان عن البناء في مستوطنات الضفة من شأنه أن يفجر المحادثات.

المصدر: رام الله - وكالة قدس نت للأنباء -