قال المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة يوسف رزقة، إن إغلاق الاحتلال لمعبر كرم أبو سالم يعد عقاب جماعي للشعب الفلسطيني ودليل واضح على عنصريته.
وأكد رزقة، في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن المعابر المغلقة علامة واضحة على العدوان الذي يتعرض له قطاع غزة، مشدداً على ضرورة مواجهة حصار غزّة الخانق بالتعمّق بالمقاومة للتحرّر من الظلم.
بدوره، قال وكيل وزارة الاقتصاد الوطني حاتم عويضة إن "الاحتلال يراهن الآن على ورقة الضغط الاقتصادي تجاه القطاع، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على مجريات الأوضاع فيه".
وأوضح عويضة، أن الاحتلال ومنذ أكثر من سبع سنوات يطبق الخناق على القطاع ويحدد السلع والحاجيات غير الأساسية، في وقتٍ يمنع دخول المواد الإنشائية والخام وبعض مستلزمات الإنتاج الضرورية من دخول القطاع.
وأضاف: "بدأ الاحتلال مؤخرا بعد الهجمات الأخيرة على القطاع بإصدار العديد من القرارات ووضع العراقيل أمام الكثير من السلع المسموح بها، تحت ما يسمى التنسيق الخاص للسلع التي يتم دخولها".
وأشار عويضة إلى أن الاحتلال لم يقتصر في سياسة التضييق على الشعب الفلسطيني على وضع العراقيل والقيود أمام إدخال السلع، بل امتد الأمر إلى إغلاقه للضغط على القطاع الذي لم يشهد العالم مثل ما يتعرض له، حيث الحصار الخانق.
وكان وزير الجيش موشيه يعالون، أعلن أمس الثلاثاء عن إغلاق معبر كرم أبو سالم صباح اليوم الأربعاء وحتى إشعار آخر.
