أعلن وزير شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع، رفض الجانب الفلسطيني لأي محاولة اسرائيلية لتأجيل الافراج عن الدفعة الثالثة من الاسرى القدامى  والتي من المقرر ان تتم يوم الاحد المقبل 29 الجاري.

وحمل قراقع في تصريح صحفي، الجانب الاسرائيلي المسؤولية عن أي تأخير في عملية الافراج عن الاسرى في موعدها المحدد.

وكانت اللجنة الوزارية في الحكومة الاسرائيلية الخاصة بموضوع الافراج عن الاسرى القدامى، قد اجلت اجتماعها الى يوم الاحد المقبل، في محاولة فسرتها الصحافة الاسرائيلية على انها تهدف الى تأجيل الافراج عن هذه الدفعة ليومين على الاقل.

من جهته اعتبر رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس، تأجيل عقد اجتماع اللجنة الوزارية في الحكومة الاسرائيلية الخاصة بموضوع الافراج عن الاسرى القدامى ليوم الأحد المقبل (الموعد المقرر للإفراج عن الاسرى) هو تلكؤ هدفه التلاعب وإبقاء ذوي الأسرى في حالة من القلق والخوف.

وأضاف فارس في بيان صحفي بان" اسرائيل لن تتمكن من الهروب من هذا الاستحقاق  وفي حال تلاعبت به سيكون الرد الفلسطيني هو وقف  المفاوضات".

 وقال إن "هذا الموقف يؤكد خبث الاحتلال في التعامل  بقضايانا وعدم جديته"،  وفي الوقت ذاته طمئن فارس عوائل الاسرى التي صبرت طوال هذه السنوات تنتظر هذا الاستحقاق.

الى ذلك استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء امس الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المبعوث الاميركي لعملية السلام مارتن انديك.

وجرى خلال اللقاء متابعة ما تم من لقاءات بين الرئيس عباس، ووزير الخارجية الاميركي جون كيري.

وتظاهر في تل أبيب الليلة الماضية العشرات من الاسرائيليين احتجاجا على الإفراج عن المزيد من الاسرى الفلسطينيين.
وأكد المتظاهرون أن الإفراج عن هؤلاء الاسرى ينطوي على "العار والشنار" كما أن الإفراج عن "مخربين" من أجل السلام مثله مثل صب الزيت على النار من أجل إخمادها.حسب قولهم