وقع البنك الإسلامي الفلسطيني اتفاقية تعاون مشتركة مع مؤسسة الإغاثة الإسلامية ،وقام بالتوقيع ممثلا عن البنك نائب المدير العام صائب سمور، بحضور مسئول فروع غزة عزيز حماد وعن الإغاثة الإسلامية رامي مهاني مدير برنامج الإغاثة والطوارئ بالإغاثة بالإسلامية، و بحضور عدد من مدراء الدوائر في البنك.
حيث أكد سمور: " أن المشروع يأتي لتقديم المساعدات لمتضرري المنخفض الجوي بغزة ضمن المساهمة الاجتماعية للبنك الإسلامي في إطار وقوف البنك دائماً إلي جانب أبناء شعبنا الفلسطيني لا سيما في ظل الأوضاع الصعبة.
وأضاف:" أنه تم الاتفاق على قيام الإغاثة الإسلامية بتنفيذ المشروع من خلال توزيع مساعدات عينية تغطي الاحتياجات الأساسية للأسر المتضررة علماً أن ذلك سيتم خلال شهر من تاريخه ".
وأوضح سمور:" أن هذا الجهد ليس الأول الذي يتضمن الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا وإنما جاء بعد حملة إغاثة متضرري الأغوار في بداية عام 2013 بسبب كارثة المنخفض أيضاً".
وثمن دور الإغاثة الإسلامية في دعم أبناء الشعب الفلسطيني والقيام بواجبها وقال لدينا الثقة في شراكة مع الإغاثة ومقدرتها على إيصال المساعدات للفئات الأكثر تضرراً ،ترسيخاً لمنهج وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف من خلال مد يد العون والتآزر.
وبدورة شكر مهاني :"البنك الإسلامي على دوره الريادي والمهم الذي يتحمل المسؤولية الاجتماعية و يرسخ مفاهيم التنمية المتكاملة بالتركيز على الجانب التنموي ولا يغفل الجانب الإغاثي الإنساني في حالة الكوارث الطبيعية".
ومن الجدير ذكره أن البنك يمارس نشاطاته في الأراضي الفلسطينية منذ ما يزيد عن 15 عاما كشركة مساهمة عمومية محدودة ويقدم خدماته للجمهور من خلال خمسة عشر فرعاً ومكتب كان آخرها فرع النصر في محافظة غزة، ويقدم مجموعة كبيرة من الخدمات المالية والمصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في مجالات التمويل والاستثمار، ويقوم بذلك من خلال هيئة رقابة شرعية تشرف على تعاملاته وتتأكد من بعدها عن الربا.ويعتمد البنك لغة الإشارة للصم والبكم "بريل" للمكفوفين في معاملاته المصرفية في كافة فروعه بالضفة الغربية وقطاع غزة.
والبنك يتمتع بمكانه عالمية مرتكزة على الثقة والتقدير وإقبال عملائه، وولاء موظفيه ومساندتهم،ويتميز بمسيرة النجاح المتواصلة التي تسير في طريقها الصحيح، وتعكس رؤية ثاقبة، ونجاحا كبيرا وإصرارا ليكون "الإسلامي الفلسطيني" بنكا رائدا.
