طالب بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، القيادة الفلسطينية بالتوجه بشكل فوري وعاجل للانضمام للمؤسسات الحقوقية والدولية للرد على خطوة إسرائيل بقرارها ضم غور الأردن تحت سيطرتها الأمنية.
وقال الصالحي، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الاثنين، أن :" ممارسات الاحتلال على الأرض، وكان آخرها إصدار قرار ضم غور الأردن لسيطرتها الأمنية، يدلل على رفضها القاطع لعملية السلام وإفشالها للمفاوضات".
وأوضح الصالحي، أن:" إسرائيل تريد من المفاوضات التي تجريها مع السلطة الفلسطينية، والتي بدأتها منذ خمسة شهور تقريباً، بأن تكون دون معنى أو فائدة، بهدف إفشالها وإيصالها لطريق مسدود ".
وطالب الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بالبدء وبشكل فوري بتنفيذ خطوات الانضمام للمؤسسات الدولية والحقوقية، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على أراضينا، واستعادة كامل الحقوق الفلسطينية".
كما دعا الصالحي، القيادة الفلسطينية إلى، إعادة صياغة المسار السياسي بأكمله والبحث عن مخارج من العملية السياسية المتأزمة بما يخدم القضية والمشروع الفلسطيني.
وأقرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للقانون في الكنيست، اقتراح قانون لضم المستوطنات الإسرائيلية في غور الأردن إلى إسرائيل، وصوت إلى جانب الاقتراح وزراء الليكود بيتنا والبيت اليهودي، وعارضه وزراء يش عتيد وتسيبي ليفني من حزب "هتنوعه".
