وقالت وكالة الأنباء التشيكية إنّ "السفير الفلسطيني جمال الجمل أصيب في انفجار وقع بمقره إقامته في براغ ".
ولم ترد الوكالة معلومات أوفى عن طبيعة إصابة السفير الجمل، وأسباب الانفجار..
ونعى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إلى الشعب الفلسطيني، السفير الجمل الذي قضى وهو على رأس عمله. وقال "كان الجمل مثالا للدبلوماســـي الناجح والمثابر في خدمة وطنه وقضيته".
وتقدم الوزير لعائلة الفقيد بأحر التعازي في مصابهم الجلل، ودعا الله عز وجل، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وأسرته وكل محبيه الصبر والسلوان.
فيما أعربت الحكومة الفلسطينية على حزنها وأسفها لوفاة السفير الجمل، وقالت " لقد شكلت وفاته فاجعة لشعبنا "، سائلة المولى عز وجل ان يسكنه فسيح جناته.
وتقدمت الحكومة بالتعازي للشعب الفلسطيني وعائلة الفقيد ، مؤكدة بانها تتابع مع السلطات التشيكية قضية الفقيد للوقوف على اسباب الانفجار، مشيرة الى ان وفدا من وزارة الخارجية سيتوجه غدا لمدينة براغ لمتابعة الموضوع.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية اوضحت في بيان صحفي بان ن "الانفجارا وقع صباح اليوم عندما هَم السفير الجمل بفتح خزنة قديمة تم نقلها من مقر السفارة القديم الى المقر الجديد".
وأضافت: "أنه وبعد فتح الخزنة بدقائق وقع انفجار نقل على إثره الجمل إلى المستشفى في حالة خطرة، وبوشر بإجراء عملية جراحية له"، وأعلن في وقت لاحق عن وفاته.
يذكر أن الفقيد جمال الجمل من مواليد بيروت عام 1957، وينحدر من عائلة فلسطينية لجأت من مدينة يافا إلى مخيم صبرة وشاتيلا، والتحق في حركة فتح عام 1975.
وعمل الجمل مساعداً لسفير فلسطين لدى بلغاريا عام 1979، ودبلوماسياً في سفارة فلسطين في براغ في عام 1984، ثم عُين قائماً بأعمال السفارة في وقت لاحق.
كما عمل قنصلاً عاماً لدولة فلسطين في الإسكندرية عام 2005- 2013، وعُين سفيراً لدولة فلسطين لدى جمهورية تشيك في أكتوبر 2013.