ذكرت الشرطة التشيكية، أن الانفجار الذى وقع فى منزل السفير الفلسطينى فى براغ جمال الجمل وأودى بحياته، الأربعاء، لم يكن نتيجة هجوم إرهابى، لكنه ناجم عن خطأ فى التعامل مع متفجرات.
وذكر رئيس الشرطة مارتن شيرفيشيك لقناة "سى تى 24" التليفزيونية الإخبارية، أنه "لا يوجد دليل فى الوقت الحالى على احتمال وقوع هجوم إرهابى".
نعت الرئاسة الفلسطينية، السفير جمال الجمل، الذي قضى بعد ظهر اليوم الأربعاء، بمقر إقامته في العاصمة التشيكية براغ.
وأشارت الرئاسة، إلى أن الجمل توفي متأثرا بجروح أصيب بها نتيجة انفجار خزنة قديمة تم نقلها من المقر القديم إلى مقر إقامته الجديد، حيث توفي في إحدى المشافي العسكرية.
وأصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعليماته فوراً للجهات المعنية الفلسطينية، بمتابعة التحقيق في ظروف حادث وفاة السفير الجمل، والاطمئنان على أفراد عائلته.
وتقدمت الرئاسة بالتعازي للشعب الفلسطيني، وعائلة الفقيد ، داعية المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته.
يذكر أن المرحوم جمال الجمل من مواليد بيروت عام 1957، وينحدر من عائلة فلسطينية لجأت من مدينة يافا إلى مخيم صبرة وشاتيلا، والتحق في حركة فتح عام 1975.
وعمل الجمل مساعداً لسفير فلسطين لدى بلغاريا عام 1979، ودبلوماسياً في سفارة فلسطين في براغ في عام 1984، ثم عُين قائماً بأعمال السفارة في وقت لاحق.
كما عمل قنصلاً عاماً لدولة فلسطين في الإسكندرية عام 2005- 2013، وعُين سفيراً لدولة فلسطين لدى جمهورية تشيك في أكتوبر 2013