قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن إدارة سجن "جلبوع" تراجعت مؤخرا عن بعض الإجراءات العقابية التي كانت فرضتها على الأسرى في أعقاب ضبط عدد من أجهزة الاتصال الخلوية.
وأفاد محامي التضامن محمد العابد الذي زار أمس الأربعاء عددا من الأسرى في "جلبوع" أن إدارة السجن ألغت عقوبة المنع من الخروج لساحة (الفورة) وأرجعت الأدوات الكهربائية التي كانت صادرتها منهم، كما سمحت أول أمس الثلاثاء وبشكل استثنائي لذوي الأسرى المعاقبين بزيارة ذويهم.
وكانت إدارة "جلبوع" قد فرضت قبل حوالي أسبوعين سلسة من الخطوات العقابية بحق عدد من أسرى السجن بحجة ضبط أجهزة نقالة تمثلت في منعهم من زيارة الأهل لمدة (3شهور) وتقليص مدة الفورة لساعة واحدة فقط من كل يوم وسحب الأجهزة الكهربائية، إضافة إلى إجبارهم على دفع غرامات مالية (450 شيكل) لكل أسير وقطع الماء الساخن خلال ساعات الليل وإغلاق مغسلة الملابس.
وأشار العابد إلى أن إدارة السجن قررت أيضا تخفيض قيمة الغرامة المالية كما ستعيد النظر في قرار حرمان الأسرى من زيارة ذويهم وستقوم على أرجح بتقليل مدة المنع لشهر واحد بدلا من (3 شهور).
ولفت العابد إلى أن هذا التراجع من قبل إدارة السجن جاء في أعقاب تهديد الأسرى لمدير السجن بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية وعدم الاستسلام لقراراته.