اعتقال خلية من بيت لحم حاولت تفجير حافلة اسرائيلية

كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" مساء اليوم الخميس، عن اعتقال خلية مكونة من 14 فردا غالبيتهم من سكان بيت لحم، يتهمهم بالوقوف خلف محاولة تفجير حافلة إسرائيلية في "بات يام" الشهر الماضي.

ووفقا لبيان "الشاباك" الذي نشرته وسائل إعلام عبرية، فإن الخلية الرئيسية مكونة من 4 أشخاص هم شحادة محمد التعمري (مواليد 1989) و حمدي محمد التعمري مواليد (1992) وكلاهما معتقلين سابقين لدي إسرائيل، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، بالإضافة لثالث يُدعى سامي الهريمي مواليد (1993) ورابع يُدعى ناصر يوسف سلامة من مواليد (1991).

وأشار البيان إلى أن عمليات الاعتقال تمت بمشاركة الشرطة والجيش الإسرائيلي، طالت 10 آخرين، إذ تم توجيه تهم إليهم للمشاركة مؤخرا بمحاولات لتنفيذ عمليات قتل جماعي في إسرائيل من خلال تفجير حافلات ركاب.

وحسب تحقيقات الشاباك قام كل من الشقيقين التعمري وناصر سلامة بإعداد عبوة ناسفة مكونة من 2 كجم من المتفجرات بالإضافة لمسامير تعمل بطريقة التفجير عن بعد عبر الهاتف الخليوي، وقاموا بتسليمها للشاب سامي الهريمي الذي كان يعمل سابقا لفترة قصيرة في يافا، حيث قام بالتنكر وذهب في صباح 22/12/2013، إلى منطقة جنوب الخليل حاملا حقيبة سوداء ونجح في اختراق الحواجز مع مجموعة من العمال غير الشرعيين ووصل إلى يافا عن طريق مواطن بدوي في إسرائيل وبعد الصلاة في مسجد يافا ركب سامي الحافلة على خط 240 ووضع العبوة في الوسط وبعد بضع دقائق نزل من الحافلة وحاول تفجيرها عبر الخليوي قبل أن يفشل لأسباب تقنية.

وأشارت إلى أنه تم اعتقال الهريمي في 26/12/2013 واعترف خلال التحقيقات بأنه كان يخطط إلى جانب أفراد الخلية بمحاولة تنفيذ عملية تفجير أخرى كبيرة بعد أيام من المحاولة الأولى إلا أنه فشل بسبب اعتقال أفراد الخلية، فيما اعترف حمدي التعمري أنه كان يخبئ 20 كجم من المتفجرات قرب المنزل، بينما ما يزال التحقيق جاري مع كافة عناصر الخلية.

وعلق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على ما قيل عن مشاركة أحد أفراد الشرطة الفلسطينية فى العملية قائلا: "هذا دليل آخر على مشاركة أعضاء من السلطة الفلسطينية فى عمليات إرهابية"، مطالبا الرئيس الفلسطينى محمود عباس "بعدم الاحتفال مستقبلا بإطلاق سراح الإرهابيين وتوجيه شعبه بدلا من ذلك فى وجهة السلام".