نفت حركة "حماس" وبشكل قاطع ما روج له الإعلام المصري مؤخراً، عن وجود خطط لدى الحركة لتفجير عدد من الكنائس مصرية في شمال سيناء، خلال الاحتفالات بعيد الميلاد حسب التقويم الشرقي في السابع من الشهر الجاري .
وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة "حماس" في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"، إن:" ما يروج له الإعلام المصري عن ضلوع حركة "حماس" بتفجيرات مرتقبة للكنائس المصرية في سيناء محاولات سخيفة وغير صحيحة".
وأكد أبو زهري، أن:" حركته ليست لها أي علاقة بمثل تلك التقارير الإعلامية الكاذبة التي تخرج من مصر، موضحاً أن :"الإعلام المصري بعد نشره لمثل تلك ألأخبار الكاذبة والملفقة وصل لمرحلة هستيرية في عدائه للمقاومة الفلسطينية وحركة "حماس" في قطاع غزة".
وحذر الناطق باسم حركة "حماس" من الزج باسم حركته، بأي أعمال تفجيرية مرتقبة قد تقع في مصر، قائلاً:" توقيت إعلان ضلوع "حماس" بتفجيرات مرتقبة للكنائس في سيناء هو تلفيق تهمه سلفاً للحركة".
وأضاف أبو زهري، :" هناك تواصل دائم بين حركة "حماس" وجهاز المخابرات المصري، والأخير يعلم جيداً أن الحركة ليس لها علاقة بأي تفجيرات تحدث بمصر، وأن الإعلام يقوم بتلفيق التهم، مطالباً الأمن المصري بحماية تلك الكنائس المهددة.
وقالت أجهزة المخابرات المصرية، إن :"جماعة الإخوان المسلمين وحركة حماس، خططتا لاستهداف عدد من الكنائس شمال سيناء خلال الاحتفالات بعيد الميلاد حسب التقويم الشرقي في السابع من الشهر الجاري ".
ووفقًا لجريدة "الوطن" المصرية فإن "أجهزة المخابرات رصدت مراسلات بين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وأعضاء من حركة حماس من جهة، ومجموعات إرهابية وجهادية بسيناء من جهة أخرى".
وقالت الصحيفة إن" تلك الجماعات تلقت تعليمات لمواصلة ما يسمونه جهاداً ضد الجيش والشرطة المصرية، وأن تمويلاً مالياً وسلاحاً سيصل لها خلال أيام قليلة من الأنفاق بين غزة وسيناء عبر 3 أشخاص ينتمون للجناح العسكري لحركة حماس".
ونجحت قوات الأمن المصرية وفقا للصحيفة في :"فك شيفرة المراسلات التي ضُبطت بحوزة أحد المنتمين للمجموعات الإرهابية بعد القبض عليه، وتبين منها أن التمويل المقدر للعملية يبلغ 700 ألف جنيه، علاوة على مواد متفجرة حديثة، كما تضمنت ضرورة تنفيذ أكثر من عملية بالتزامن مع احتفالات رأس السنة لضرب الحركة السياحية في سيناء واستهداف عدد من الكنائس في التوقيت نفسه".