قال وزير الداخلية بحكومة غزة فتحي حماد إن "الوزارة ستعمل خلال عام 2014 الجاري على إقرار مشاريع خاصة تهدف لتوعية وإرشاد فئة الشباب الفلسطيني في قطاع غزة".
وقال حماد خلال مناقشته، اليوم الخميس، خطتي عمل مكتب المراقب العام ومديرية مراكز الإصلاح والتأهيل لعام 2014 الجاري: "سننتقل خلال العام الجديد من مشروع إصلاح النزلاء إلى مشروع توعية المجتمع وسنعمل على توعية شبابنا".
وتأتي هذه الزيارتين ضمن سلسلة زيارات نفذها وزير الداخلية حماد للاطلاع على انجازات إدارات وأركان وزارة الداخلية بشقيها المدني والعسكري والأمني.
وأكد حماد خلال لقائه بقيادة مراكز الإصلاح والتأهيل على ضرورة وجود ملف اجتماعي خاص بكل نزيل في مراكز الإصلاح والتأهيل المنتشرة بمختلف محافظات قطاع غزة.
وبحث وزير الداخلية خطة عمل مديرية مراكز الإصلاح والتأهيل بحضور مديرها عام العقيد حقوقي عطية منصور ومدراء المراكز والإدارات، مثنياً على ما تُقدمه مراكز الإصلاح والتأهيل من جهد كبير للارتقاء بالنزلاء وإصلاح المجتمع.
بدوره، أشار العقيد منصور إلى وجود حالة رضا من قبل نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وذويهم وجمعيات المجتمع الأهلية والمحلية على عمل المديرية وتطبيقها للقانون في سبيل الارتقاء بالنزلاء.
من جانبهم، سرد مدراء المراكز والدوائر بمديرية الإصلاح والتأهيل إنجازاتهم خلال العام الماضي وأهم المشاريع وعلاقاتهم مع المؤسسات الأهلية في سبيل الارتقاء بالنزلاء.
في سياق متصل، اطلع الوزير حماد على عمل مكتب المراقب العام، وكان في استقباله كل من المراقب العام سامي نوفل ومدراء الإدارات والدوائر.
ورحب نوفل بزيارة وزير الداخلية، قائلاً "نشعر من هذه الزيارة بحرص الوزير الدائم على متابعة إدارات وأركان الوزارة ونتمنى أن تكون داعما لهم لمزيد من العطاء بالعمل".
وأثنى الوزير حماد على جهد مكتب المراقب العام، ووصفه بأنه "جهد عظيم ومعمق" ويدل على الحكم الرشيد الذي يستند للنزاهة والعدل.
واستعرض مكتب المراقب العام خلال عرض LCD نبذة تعريفية عن المكتب إنجازاتهم خلال عام 2013 وخطة عملهم خلال العام القادم والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها المكتب.
وسلم مكتب المراقب العام ومديرية عام مراكز الإصلاح والتأهيل درعي شكر وتقدير لوزير الداخلية على جهوده في الارتقاء بالعمل الأمني في قطاع غزة.