قام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة تفقدية إلى مقر قيادة الوحدة الشرطية الخاصة ال-"يامام" برفقة كل من وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش والمفتش العام للشرطة الفريق يوحانان دانينو وقائد حرس الحدود اللواء عاموس يعقوب. وشاهد نتنياهو خلال زيارته بروفة قام بها أفراد الوحدة وتحدث معهم.
وتعد هذه الوحدة الشرطية الخاصة وحدة النخبة التابعة لـ"حرس الحدود" والشرطة الإسرائيلية, خاصة بما يتعلق بمكافحة الهجمات وانقاذ الرهائن. وتم تشكيلها بعد العملية التي وقعت في معالوت عام 1974 (حيث احتجز مسلحون فلسطينيون إسرائيليين رهائن وقتلوهم فيما بعد خلال العملية لتحريرهم). ومنذ هذه الفترة شاركت الوحدة بعمليات لا تحصى ضد فلسطينيين. وتعتبر الوحدة من أفضل الوحدات عالميا في مجال اختصاصها.
وقال رئيس الوزراء خلال الزيارة: "إننا نشهد انخفاضا ملموسا بعدد المصابين في القطاع الجنوبي. وفي العام 2012 تم القيام بأكثر من ألف محاولة لشن اعتداءات علينا وفي خلاصة العام 2013 كانت هناك 60 محاولة - وهذا هو العدد الأقل منذ عقد على الواجهة مع قطاع غزة. وكان أيضا عدد المصابين في واجهة "يهودا والسامرة"أي الضفة الغربية الأقل منذ أكثر من عقد بالرغم من تزايد عدد المحاولات للنيل منّا هناك. وفي الحالتين, الانخفاض قي عدد المصابين هو نتيجة العمليات الفعالة التي يقوم بها أفراد الجيش وقوات الأمن بما فيها وحداتنا الخاصة مثل اليامام التي أزورها اليوم. أفتخر بهؤلاء الناس والشعب الإسرائيلي يجب أن يرى ماذا هم يقومون به من انقاذ حياة المواطنين يوما بعد يوم. سنواصل دعمهم لكي يحافظوا على أمننا جميعا".
وقال وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش: "إن الوحدة الشرطية الخاصة وحدة مثيرة للانطباع ويخدم فيها مقاتلون وهم من خير جنود الأرض. أعرف الوحدة منذ سنوات وأقدر عملها وتساهم الوحدة كثيرا في تعزيز أمن دولة إسرائيل ومواطنيها. أشكر رئيس الوزراء على وصوله لتفقد قدرات الوحدة عن كثب وللالتقاء بالمقاتلين. دولة إسرائيل تحتاج إلى "يامام" قوية ونوعية وفعالة".
وقال المفتش العام للشرطة الفريق دانينو: "إن اليامام تعتبر أحدى الوحدات المحترفة الأفضل من نوعها في إسرائيل والعالم. هذه هي وحدة قوية ونوعية تتكاتف وراء رسالة وطنية واجتماعية وتشكل رأس الحربة في قدرات الردع والحسم التابعة للشرطة الإسرائيلية خاصة ولدولة إسرائيل عامة. والقدرات العملياتية لهذه الوحدة ضرورية في هذه الأيام ربما من أي وقت مضى بصفتها مرساة من الاستقرار والأمن الشخصي للدولة ولمواطنيها."
وضمن العمليات التي قامت بها الوحدة خلال الأشهر الماضية اعتقال فلسطينيين متهمين بتخطيط وتنفيذ عملية تفجير طالت حافلة اسرائيلية في بات يام واغتيال اعضاء خلية سلفية كانت تعمل في بلدة يطا جنوب الخليل .