أعادت إدارة مصلحة السجون الإسرائليية الأسير القيادي ابراهيم حامد الى العزل الانفرادي، في حين هددت الأسير القائد جمال أبو الهيجاء بإعادته أيضا.
وقالت مصادر من الأسرى في سجون الاحتلال: " إن تهديد الشيخ أبو الهيجاء تزامن مع قرار عزل القيادي في كتائب القسام إبراهيم حامد وتم بتوصية من جهاز مخابرات الاحتلال الشاباك الذي تذرع بقيام القياديين بأنشطة داخل السجن تضر بأمن الاحتلال".
ونفت المصادر ما نقلته وسائل إعلام عن نقل الاحتلال الشيخ أبو الهيجاء للعزل الانفرادي، مؤكدة وجوده بين الأسرى ولكن في الوقت نفسه يواجه تهديد العزل.
ومن جهتها؛ استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرار إدارة مصلحة السجون بإعادة القيادي حامد للعزل، مؤكدة على لسان الناطق باسمها حسام بدران على أن الاحتلال يستغل غياب الوسيط المصري الراعي لاتفاق الكرامة ، ليقوم بـ"خطوات إجرامية" بحق الأسرى ، على حد وصفه.
وأشار بدران إلى أن قرار الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل جولات المفاوضات مع السلطة في رام الله .
وأوضح الناطق باسم حماس أن الأسرى أنفسهم يتحركون نصرة لأنفسهم "ونحن معهم وخلفهم في مواجهة السجان".