قال واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان "الجميع مسؤول عن التحرك لانقاذ شعبنا في مخيم اليرموك وخاصة المنظمات الانسانية والدولية ، والعالم اليوم يرى ما يحدث من كارثة انسانية حيث يستشهد الاطفال والنساء والشيوخ منذ ستة اشهر نتيجة الحصار ."
واضاف ابو يوسف في حديث مع قناة "سكاي نيوز" ان" منظمة التحرير الفلسطينية منذ بدء الازمة اتخذت قرارا بتجنيب المخيم والمخيمات الاخرى بسياسة النأي وعدم زج شعبنا في المعارك الدائرة ."
ولفت الى مبادرة المنظمة التي ترتكز على اخراج السلاح والمسلحين من المخيم حيث يتواجد فيه الان حوالي خمسة وعشرون الف من اصل مائة وستون الف مواطن ، وما زال وفد المنظمة يسعى الى نجاح المبادرة والمضي قدما رغم كافة الظروف وهو يعقد اجتماعات ولقاءات مع المسؤولين السوريين وقادة الفصائل لبحث الخطوات القادمة."
واشار انه تم بحث الكثير من القضايا بين الوفد الفلسطيني والدولة السورية والمجموعات المسلحة داخل المخيم والفصائل حول تنفيذ ما اتفق عليه ، والامر يستوجب عمل اكثر واهتمام اكبر ، وخاصة بعد تعرض قافلة المساعدات الاغاثية تابعة لـ (الأونروا) لاطلاق نار كثيف مما أجبر القافلة على التراجع والحيلولة دون تنفيذ مهمتها الانسانية لإغاثة اهلنا في مخيم اليرموك.
وشدد ابو يوسف على مواصلة المساعي وخاصة ان المخيم يعيش وضعا انسانيا مأساويا، مشيرا الى "نقص حاد في المواد الغذائية والصحية ومشفى فلسطين يفتقد الى الكادر الطبي ويفتقر الى التحاليل البيولوجية والدم والمضادات الحيوية والدواء.
ورأى الامين العام لجبهة التحرير ان الامور تزداد سوء، ويجب على الجميع ادراك ان ما يجري هو موضوع انساني وإزالة كل العوائق ووقف كل الاعمال العسكرية وغيرها من اساليب التعطيل لدخول المواد الغذائية والطبية الى المخيم المنكوب ، فلا يجوز استمرار حالة الحصار والتجويع التي يتعرض لها شعبنا في مخيم اليرموك و إزالة كل العوائق ووقف كل الاعمال العسكرية وغيرها من اساليب التعطيل لدخول المواد الغذائية والطبية الى المخيم المنكوب.