أبدى عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر، تخوفه من أن تكون المفاوضات الجارية ومخطط وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى على حساب الفلسطينيين.
وأكد، عقب لقائه اليوم الاربعاء، على رأس وفد من الجبهة مع مسئول الملف الفلسطينى فى حزب الله حسن حب الله، بحضور معاونه الشيخ عطا الله حمود، على صوابية نهج المقاومة وخيارها فى تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي ووقف الاستيطان، وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
وتطرق الجانبان إلى الصمت الدولى حيال المشاريع الاستيطانية التى تمارسها قوات الاحتلال فى القدس والضفة ومسلسل التهويد الذى يطاول الأحياء والقرى والمدن الفلسطينية، ومصادرة ما تبقى من أملاك وأراضى ومؤسسات فلسطينية.
ومن جهته أكد مسئول الملف الفلسطينى فى حزب الله حسن حب الله، على أن القضية الفلسطينية هى الأساس فى الصراع القائم، لمواجهة الهيمنة الاسرائيلية فى المنطقة داعيا إلى بذل كل الجهود لتوحيد الصف وإنهاء الانقسام، وتعزيز دور المصالحة لما لها من انعكاسات إيجابية فى الداخل الفلسطينى.