أكد صلاح البردويل، القيادي في حركة"حماس"، أن:" حركته تدعم وترحب بكل الجهود الداخلية التي تُبذل من أجل إتمام المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية".

وقال البردويل، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"،:" ما شهدت الساحة الفلسطينية خلال الأيام الماضية عن تحركات واتصالات لتفعيل المصالحة، شي إيجابي ويخدم مشروع تحقيق الوحدة".

وأضاف البردويل،:" تلك التحركات تحتاج بشكل أساسي لأن تترجم من أقوال إلى أفعال على الأرض، لبيان مدى الجدية والجاهزية للشروع في خطوات تطبيق المصالحة وعقد لقاءات الحوار الوطني الداخلي".

وذكر القيادي في حركة "حماس"، أن :" حركته تريد ضمانات رسمية بتوفير كل الأجواء الإيجابية في مدن الضفة الغربية لإتمام المصالحة والتجهيز للانتخابات الداخلية، دون أي عقبات أو عراقيل من شانها التضييق على الحركة وعناصرها في الضفة".

وكان مسئولون في فتح أعلنوا أخيرا موافقة الحركة بتمديد مهلة إجراء الانتخابات العامة إلى ما بعد تشكيل حكومة التوافق بستة أشهر، وذلك بعد أن كانت تصر على حصر المهلة بثلاثة أشهر.

وعقد اجتماع في غزة بين ممثلي الفصائل الفلسطينية الأحد الماضي، بحضور ممثلين عن حركتي فتح وحماس لبحث سبل دفع تحقيق المصالحة قدما.

وسبق أن توصلت حركتا فتح وحماس لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.