أخلت الشرطة الاسرائيلية ، اليوم الأحد، سبيل الاسير المحرر المقدسي محمود دعاجنة ( 66 عاماً ) بعد إحتجازه أكثر من ست ساعات بحجة عدة دفع ضرائب مالية فرضت عليه قبل نحو 34 عاما.
وقالت عائلة الاسير المحرر في حديث لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء " بأن الاسير المحرر إستلم أمر الاستدعاء عبر حاجز مخيم شعفاط العسكري للتحقيق معه في مركز شرطة النبي يعقوب، وعند توجهه تم إحتجازه وفتح ملفات ضرائبية منذ عام 1979 خلال استئجاره منزلا في حي القرمي داخل احياء البلدة القديمة في حينها".
وأضافت بان محقق الشرطة الاسرائيلية طالب الاسير المحرر بدفع ضرائب الارنونا المفروضة عليه قبل 34 عاماً، كما فتح مع الاسير المحرر تحقيق حول مروره عبر الحواجز العسكرية بعد تحرره من السجن منذ 20 يوما.
وقالت إن الاسير المحرر" تعرض للتهديد والابتزاز والاستفزاز في حال عدم دفع المبلغ نقديا، وبعد الاتصال مع العائلة توجه نجله الى مبنى البريد في القدس وقام بدفع المبلغ وبعد ذلك تم تسليم مركز الشرطة وصل الدفع، حيث تم اخلاء سبيله ومطالبته بالتوجه الى مكاتب بلدية الاحتلال في القدس الغربية لمراجعة ملف الضرائب "الارنونا".
وأوضحت" بأن قيمة المبلغ قد وصلت من 1700 شيكل الى نحو 71.130 ألف شيكل، بسبب تراكمها خلال سنوات اعتقال الاسير المحرر في السجون الاسرائيلية لمدة 21 عاما.
من جهته قال الاسيرالمحرر دعاجنة " توجهت بعد إخلاء سبيلي إلى مكتب البلدية ففوجئت بالموظفين يقولون لي أنه كان مفروض علي ضريبة أرنونا بقيمة 71 ألف شيكل و 130 شيكلا، بسبب تراكم المبلغ خلال السنوات الماضية الأسر .
وكان الأسير المحرر دعاجنة أفرج عنه ضمن الدفعة الثالثة من الأسرى القدامى الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو عام 1993، نهاية العام الماضي، بعد قضائه 21 عاما، بتهمة "قتل يهودية وتشكيل خلية".