كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، بأن جلسات تفاوضية مشتركة عقدت مؤخراً بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي برعاية أوروبية هذه المرة من أجل مناقشة الخطة الأميركية التي قدمها جون كيري للحل بين الجانبين وإعطاء الملاحظات حولها.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" بأن مسؤولين من الجانب الفلسطيني اجتمعوا مع مسؤولين أخرين من الجانب الإسرائيلي وناقشوا خلال لقاءات عقدت على مدار ثلاثة أيام في إحدى العواصم الأوروبية الخطة الأميركية، وإطلعوا مسؤولين أوروبين على فحوى المقترحات التي قدمها كيري، ولاقت قبولاً كبيراً من قبل الأوروبين.
ويسعى مسؤولين أوروبين لإطلاع رؤوساء الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي على الخطة الأميركية للتوصل إلى حل للقضايا العالقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في وقت أكدت المصادر" أن قضية القدس لم تذكر في الخطة الأميركية وبقيت لخطة قادمة يمكن تطبيقها على أرض الواقع، فيما وصفت المصادر الفلسطينية " الخطة الأميركية" بأنها خطة "تجريبية" في المنطقة وإذا كتب لها النجاح سيتم الإنتقال إلى القضايا الجوهرية العالقة والتي يطالب الفلسطينيين بشدة من أجل سرعة التوصل إلى حل بشأنها.
وحسب المصادر، فقد باتت الخطة التي قدمها وزير الخارجية الأميركي جون كيري لكلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي فحوى المقترح الأميركي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قبل البدء بالتطبيق على أرض الواقع، مشيرا بان هناك تسارع حاصل في الساحة الفلسطينية من أجل تسويق (الخطة) لدول عربية وأوروبية ومن أجل إطلاعهم على مضمونها .
ولاقت الخطة الأميركية أو ما وصفت بـ" سلة المقترحات" التي تقدم بها جون كيري للرئيس الفلسطيني محمود عباس و رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مباركة واسعة عربية (خليجية) واوروبية ، خاصة وان كير قام بتسويق فحوى الخطة في السعودية قبل عرضها على الجانب الفلسطيني.