اعتبر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، تصريحات تسيبي ليفني بمثابة تهديدات رسمية غير مقبولة، مشددا على أن موقف الرئيس محمود عباس (أبو مازن) الثابت هو الموقف الفلسطيني والعربي المنسجم مع الشرعية الدولية.
وقال أبو ردينة، في تصريح بثته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية، مساء الأحد، إن "هدف هذه التصريحات هو التهرب من استحقاقات عملية السلام وتخريب جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري."
وأضاف أن تصريحات وزيرة القضاء الاسرائيلية تسيبي ليفني المنتقدة لمواقف الرئيس عباس، "تجعلها طرفا غير صالح للتفاوض معها، خاصة وأن الإدارة الأميركية لا زالت تسعى لإيجاد حل قائم على أساس حل الدولتين، وأن ما تطالب به ليفني لا يتفق بأي حال من الأحوال مع أسس المفاوضات وقواعد الشرعية الدولية، والمرجعيات التي بدأت المفاوضات على أساسها. "
وتابع: "وبذلك تكون الوزيرة ليفني قد انضمت للمجموعة الرسمية داخل الحكومة الإسرائيلية التي تعمل على تدمير الفرصة القائمة حاليا، كما أنها تتناقض مع ما تم الاتفاق عليه مع كيري وهو عدم خوض النقاشات على وسائل الإعلام"، محذرا من خطورة هذه التهديدات وهذه المواقف الإسرائيلية."
وكانت الوزيرة الإسرائيلية تسيبى ليفني رئيسة طاقم التفاوض الإسرائيلى مع الفلسطينيين، انتقدت المواقف التى يتخذها الرئيس الفلسطيني محذرة إياه من دفع ثمن تمسكه بهذه المواقف.
وخصت ليفنى فى مقابلة مع القناة التليفزيونية الإسرائيلية وأوردها راديو "صوت إسرائيل"، مساء السبت، تشبث الرئيس عباس ورفضه الاعتراف بيهودية إسرائيل.
وأعربت ليفنى عن أملها فى التوصل إلى اتفاق إطار مع الفلسطينيين خلال فترة الأشهر الثلاثة المتبقية للمفاوضات، على الرغم من مشاعر التشاؤم السائدة فى المجتمع الإسرائيلى بهذا الخصوص.